responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال    جلد : 1  صفحه : 349

عليها، ويبقى المعنى الحاصل بسببها في الذهن معنىً ناقصاً وغير تامّ، ويبقى السامع منتظراً لتتمّة الكلام.

بعبارة أخرى: إنّ السؤال عن أنّ الكلمة الواحدة أو ما بقوّتها هل يصحّ السكوت عليها، لا معنى له؛ لأنّ القضية هنا سالبة بانتفاء موضوعها، فموضوع صحّة السكوت وعدمه هو إيفاء الجملة بموضوعها ومحمولها للمعنى التامّ في ذهن السامع أو عدم إيفائها بذلك، ولا محمول في الحالة التي تكون فيه الجملة بقوّة الكلمة الواحدة لكي نبحث بعد ذلك عن إيفائها بالمعنى، وهل يصحّ السكوت عليها، فهي غير صالحة للسكوت عليها بلا تردّد.

وتسمّى الجملة في مثل هذه الحالات التي لا يصحّ السكوت عليها بالجملة الناقصة، والنسبة التي تدلّ عليها بهيئتها بالنسبة الناقصة أو الاندماجية حيث تدمج فيها المفاهيم بعضها مع بعض ولا تحتفظ باستقلاليتها.

أضواء على النصّ‌

قوله (قدس سره): «وحاصله». أي: حاصل التفسير الأوّل.

قوله (قدس سره): «موضوعة لقصد إخطار صورة». أي: موضوعة للدلالة التصديقية الأولى.

قوله (قدس سره): «هذه الحصّة الخاصّة». أي: الحصّة الخاصّة من الكلام لا كلّه، ولذا ينتظر السامع بقية الجملة ليكتمل المعنى لديه.

قوله (قدس سره): «والتفسير الآخر». وهذا التفسير مبنيّ على نظرية الاعتبار ونظرية القرن الأكيد.

قوله (قدس سره): «وتصير الجملة في قوّة الكلمة الواحدة». وحينئذ، لا يصحّ السكوت عليها.

نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست