responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال    جلد : 1  صفحه : 341

الشرح‌

سنتناول بيان هذا البحث (تنوّع المدلول التصديقي) من خلال النظريات المختلفة التي تفسّر عملية الوضع، فنتناوله:

أوّلًا: بناءً على نظرية الاعتبار والقرن الأكيد.

ثانياً: بناءً على نظرية التعهّد للسيّد الخوئي (قدس سره).

المدلول التصديقي وفق نظرية الاعتبار والقرن الأكيد

تكرّر القول بأنّ محصّل عملية «الوضع» بناءً على نظريتي الاعتبار والقرن الأكيد هو «التصوّر» أو «الدلالة التصوّرية»، وأمّا الدلالتان التصديقيتان الأولى والثانية فإنّهما تُستفادان من سياق الكلام ومن حال المتكلّم، فهما دلالتان سياقيتان حاليتان وليستا مستفادتين من اللفظ مباشرة كما في الدلالة التصوّرية.

ثمّ إنّ الدلالة التصديقية الأولى، كالدلالة التصوّرية تشترك فيها الكلمات البسيطة والكلمات المركّبة والهيئات سواء كانت جملًا ناقصة أو تامّة؛ وذلك لأنّ الدلالة التصوّرية ناشئة من الوضع والدلالة التصديقية الأولى مستفادة من كون المتكلّم يريد «إخطار» المعنى في الذهن، وهذان الأمران أي «الوضع» و «الاخطار» موجودان في كلّ ما ذكرنا من الكلمات والهيئات.

وأمّا الدلالة التصديقية الثانية فهي مرتبطة بإرادة المستعمل الجدّية للإخبار، ولذا فإنّها تختصّ بالجملة التامّة التي يمكن من خلالها الإخبار

نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال    جلد : 1  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست