قوله (قدس سره): «وهيئة تركيبية». أي: جملة، والكلمات التي تتشكّل منها أعمّ من أن تكون مركّبة أو بسيطة.
قوله (قدس سره): «وتركيبها الخاصّ». أي: هيئتها.
قوله (قدس سره): «يكون لهيئتها وضع». أي: وضع نوعيّ.
قوله (قدس سره): «ولمادّتها وضع آخر». أي: وضع شخصيّ.
قوله (قدس سره): «لأنّها من سنخ النسب والارتباطات». والنسب والارتباطات قائمة بطرفيها ولا توجد إلّا بوجودها.
قوله (قدس سره): «التعبير بالمعنى الحرفي عن كلّ نسبة». ذكرنا سابقاً أنّ النسبة إمّا حرف أو هيئة، وعلى هذا الأساس فإنّ الحرف والهيئة إذا اجتمعا افترقا، أي: إذا ذكرا معاً كان للهيئة معنى وللحرف معنى آخر، وإذا افترقا اجتمعا، أي: إذا ذكر المعنى الحرفي وحده فإنّه يراد به الهيئات والحروف معاً.
[1] دروس في علم الأصول، الحلقة الثالثة، القسم الأوّل: ص 98 97.
نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال جلد : 1 صفحه : 335