نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال جلد : 1 صفحه : 224
يجعل لازم الأصل العملي حجّة، فلا بدّ أن يقيم دليلًا جديداً على ذلك و لا يكتفي بدليل حجّية الأصل.
خلاصة البحث
1 إنّ الدليل إذا كان قطعياً فإنّ كلًّا من مدلوله المطابقي و الالتزامي حجّة.
2 إنّ الدليل إذا كان ظنّياً (أمارة) و قد ثبتت حجّيته بجعلٍ من الشارع من قبيل خبر الثقة فهو حجّة في مدلوله المطابقي على أيّ حال، كما أنّه حجّة في مدلوله الالتزامي أيضاً، و لذا قالوا: «إنّ مثبتات الأمارات حجّة».
3 إنّ الأصول العلمية ليست حجة في مدلولاتها الالتزامية، و لذا قالوا: «إنّ مثبتات الأصول ليست بحجّة».
أضواء على النصّ
قوله (قدس سره): «كلّما كان الدليل المحرز حجّة». سواء كان قطعياً أو ظنّياً.
قوله (قدس سره): «فلا شكّ في ثبوت مدلولاته الالتزامية به لأنّها تكون قطعية أيضاً».
لأنّ المدلولات المطابقية كانت قطعية، و بسبب التلازم بينها و بين المدلولات الالتزامية أصبحت الأخيرة قطعية أيضاً.
قوله (قدس سره): «كما في الأمارة مثل خبر الثقة و ظهور الكلام». فظهور الكلام أمارة أيضاً؛ لوجود الشكّ فيه، و يقابل بذلك النصّ الذي لا احتمال للخلاف فيه.
قوله (قدس سره): «الإخبار عن شيءٍ إخبارٌ عن لوازمه». فحين يخبر الثقة بمدلول مطابقيّ يكون قد أخبر عن المدلول الالتزامي أيضاً، فكلا المدلولين خبر للثقة.
نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال جلد : 1 صفحه : 224