responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال    جلد : 1  صفحه : 217

يثبتها لمدلوله المطابقيّ فقط، أم يثبتها للمدلول المطابقي و الالتزامي معاً؟

من الواضح أنّ منشأ هذا التساؤل هو التلازم بين المدلولين، فالقول بحجّية الملزوم يثير تساؤلًا عن حجّية اللازم أيضاً.

إنّ الإجابة عن هذا السؤال تستدعي التفصيل بين الدليل المحرز القطعيّ و الدليل المحرز الظنّي، فنقول:

1. الدليل المحرز القطعيّ‌

إذا كان الدليل قطعياً فإنّ مدلولاته المطابقية و الالتزامية تثبتان و تكونان حجّة معاً؛ لأنّ الحجّة هنا تابعة لحكم العقل و هو لا يفرّق بين المدلول المطابقي و الالتزامي في ذلك. فلو قطعنا مثلًا بأنّ زيداً تحت الماء، فإنّنا نقطع أيضاً مع عدم وجود الحاجز بأنّه مبتلّ، و لا نشكّ في ذلك. و هكذا لو قطعنا بأنّ زيداً قد وقع في النار، فلا نشكّ باحتراقه بل نقطع به، و لو قطعنا بالأربعة فلا نشكّ في الزوجية، و أمثال ذلك كثير.

2. الدليل المحرز الظنّي‌

يُعرف هذا البحث عند الأصوليين ب «مثبتات الأمارات و الأصول»، و المقصود بالمثبتات: المداليل الالتزامية، فالكلام إذاً يقع في مقامين:

أ مثبتات الأمارات.

ب مثبتات الأصول العملية

مثبتات الأمارات‌

لو كان الدليل الظنّي أمارة، و قد ثبتت حجّيته بجعل الشارع كما في «خبر الثقة» و «ظهور الكلام» فليس بإمكاننا الرجوع إلى العقل لمعرفة ما إذا كان المدلولان المطابقي و الالتزامي حجّة، أو المدلول المطابقي حجّة

نام کتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية نویسنده : الحيدري، السيد كمال    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست