نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 7 صفحه : 32
و السّمامة [1] : الدائرة في عرض العنق. و القطاة: موضع الرّدف. و الغرابان: العظمان الناتئان بين الوركين؛ و يقال الغراب طرف الورك. و الساق: ساق الفرس، و هو ذكر الحمام. و الخطّاف: موضع الرّكاب من جنبه. و الرّخمة: البضعة الناتئة في ظهر الفخذ. و الأصقع [2] : الأبيض الناصية.
و قال اللّه: وَ لَقَدْ آتَيْنََا دََاوُدَ مِنََّا فَضْلاً يََا جِبََالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَ اَلطَّيْرَ وَ أَلَنََّا لَهُ اَلْحَدِيدَ[3] .
و في السماء النّسر الطائر، و النّسر الواقع.
و في الأوثان القديمة وثن كان يسمّى نسرا، و يزعمون أنه كان على صورة نسر.
و في أسماء الناس [6] : غراب، و صرد. و في أسماء النساء: فاختة و حمامة. و في أسماء الناس: يمام و يمامة، و سمامة، و شاهين. و في أسماء النّساء: عقاب، و قطاة، و قطيّة، و دجاجة يكون للرّجال و النساء. و يسمّون بعصفور، و نقّاز، و حجل، و يسمّون الرجال بقطاميّ، مثل أبي الشرقيّ بن القطامي الشاعر [7] . و إذا كانت امرأة قالوا قطام مثل حذام. و قال امرؤ القيس بن حجر [8] : [من الكامل]
و أنا الذي عرفت معدّ فضله # و نشدت حجرا ابن أمّ قطام
و يسمون بمضرحيّ. و كبار الطير هي المضرحيّة؛ و أكثر ما يستعمل ذلك في عتاق الطير و أحرارها، و يسمون بحرّ، و ليس الحر من الطير إلاّ العقيق. و قال الشاعر [9] : [من الكامل]
حرّ صنعناه لتحسن كفّه # عمل الرّفيقة و استلاب الأخرق
[1] السمامة: ضرب من الطير نحو السمانى دون القطا في الخلقة.
[7] في أدب الكاتب: «هوذة القطاة، و بها سمي الرجل القطامي بضم القاف و فتحها: الصقر، و هو مأخوذ من القطم، و هو الشهوان للحم و غيره، يقال فحل قطم إذا كان يشتهي الضراب» .