responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 418

أعاذل لو كان النّداد لقوتلوا # و لكن أتانا كلّ جنّ و خابل‌

و قد زعم ناس أنّ الخبل و الخابل ناس. قالوا: فإذا كان ذلك كذلك، فكيف يقول أوس بن حجر[1]: [من الطويل‌]

ناوح جنّان بهن و خبّل‌

1786-[استطراد لغوي‌]

قالوا: و إذا تعرّضت الجنّيّة و تلوّنت و عبثت فهي شيطانة، ثم غول. و الغول في كلام العرب الدّاهية. و يقال: لقد غالته غول. و قال الشاعر: [من البسيط]

تقول بيتي في عز و في سعة # فقد صدقت و لكن أنت مدخول

لا بأس بالبيت إلاّ ما صنعت به # تبني و تهدمه هدّا له غول‌

و قال الرّاجز: [من الرجز]

و الحرب غول أو كشبه الغول # تزفّ بالرّايات و الطّبول

تقلب للأوتار و الذّحول # حملاق عين ليس بالمكحول‌[2]

1787-[زواج الجن بالأعراب‌]

و من قول الأعراب أنهم يظهرون لهم، و يكلّمونهم، و يناكحونهم. و لذلك قال شمر بن الحارث الضبّي‌[3]: [من الوافر]

و نار قد حضأت بعيد هدء # بدار لا أريد بها مقاما

سوى تحليل راحلة و عين # أكالئها مخافة أنّ تناما

أتوا ناري فقلت منون قالوا # سراة الجنّ قلت عموا ظلاما

فقلت إلى الطّعام فقال منهم # زعيم نحسد الإنس الطّعاما

و ذكر أبو زيد عنهم أن رجلا منهم تزوج السّعلاة، و أنها كانت عنده زمانا، و ولدت منه، حتّى رأت ذات ليلة برقا على بلاد السّعالي، فطارت إليهنّ، فقال‌[4]:

[من الوافر] [1]انظر الحاشية الرابعة في الصفحة السابقة.

[2]الأوتار: جمع وتر، و هو الثأر. الذحول: جمع ذحل، و هو الثأر. الحملاق: باطن جفن العين.

[3]تقدمت الأبيات في 4/500، مع نسبتها إلى سهم بن الحارث.

[4]تقدّم قول أبي زيد مع البيت في 1/121، الفقرة (146) ، و أضف إلى مصادر البيت: شرح شواهد الإيضاح 225، و الخصائص 2/19، و رصف المباني 146، و اللسان (أهل) .

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست