نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 6 صفحه : 329
و الحرقوص[1]، و الدّلم[2]، و قملة النّسر[3]، و المثل، و النّبر، و هي دويبّة إذا دبّت على جلد البعير تورّم[4]، و لذلك يقول الشاعر[5]، و هو يصف إبله بالسّمن: [من الرجز]
كأنّها من بدن و استيقار # دبّت عليها ذربات الأنبار[6]
و الضّمج[8]، و القنفذ، و النّمل، و الذّرّ، و الدّساس[9]، [و منها ما][10]تتشاكل في وجوه، و تختلف من وجوه: كالفأر و الجرذان و الزباب[11]، و الخلد و اليربوع، و ابن عرس، و ابن مقرض[12]و منها العنكبوت الذي يقال له منونة، و هي شرّ من الجرّارة و الضّمج[8].
1679-[الوحشي و الأهلي من الحيوان]
و سنقول في الأجناس التي يكون في الجنس منها الوحشيّ و الأهليّ، كالفيلة، و الخنازير، و البقر، و الحمير، و السّنانير.
[1]الحرقوص: دويبة أكبر من البرغوث؛ و عضها أشد عضة، و هي مولعة بفروج النساء تولع النمل بالمذاكير. حياة الحيوان 1/331، و ربيع الأبرار 5/478، و انظر ما سيأتي في ص 562-563.
[5]الرجز لشبيب بن البرصاء في اللسان (ذرب، نبر، عرم، بدن) ، و التاج (وقر، بدن) ، و التنبيه و الإيضاح 2/209، و بلا نسبة في اللسان (وفر، وقر) ، و التاج (ذرب، نبر) ، و معجم البلدان 1/257 (الأنبار) ، و الجمهرة 330، و المقاييس 5/380، و المجمل 4/370، و التهذيب 15/214.
[6]البدن: البدانة. الاستيقار: مصدر استوقرت الإبل، أي سمنت و حملت الشحوم.
[7]البيت بلا نسبة في اللسان و التاج (حقن) ، و التهذيب 4/65، و تقدم مع شرحه في 3/148، الفقرة (758) .
[8]الضمج: حشرة تعرف باسم البق، و البعوض، و الفسافس. انظر معجم الألفاظ الزراعية 544.
[9]الدساس: ضرب من الحيات أصم، يندس تحت التراب. حياة الحيوان 1/479.