و من الأمثال قولهم: «صمّت حصاة بدم» [7]قال: فأصله أن يكثر القتل و سفك الدّماء، حتّى لو وقعت حصاة على الأرض لم يسمع لها صوت؛ لأنّها لا تلقى صلابة الأرض.
و قد جاء في بعض الحديث: «إذا كانت تلك الملاحم بلغت الدّماء الثّنن» [8] يعني ثنن الخيل، و هو الشّعر الذي خلف الحافر.
[1]الصلق: الصياح و الولولة و الصوت الشديد. الأعراض: الجوانب و النواحي. فطور: تشقق.
[6]ديوان دريد بن الصمة 113، و نقله محقق الديوان عن كتاب الحيوان، و ذكر في الحاشية أن رواية عجز البيت في المستقصى 1/143: (عليّ ولاية صمّي صمام) ، و «صمي صمام» من الأمثال في جمهرة الأمثال 1/578، و مجمع الأمثال 1/320، و الدرة الفاخرة 2/499، و أمثال ابن سلام 348، و فصل المقال 189، 474، 478.
[7]مجمع الأمثال 1/393، و المستقصى 2/143، و فصل المقال 474، و جمهرة الأمثال 1/578، و أمثال ابن سلام 346.
[8]الحديث في النهاية 1/224، و هو من حديث فتح نهاوند، و انظر المثل «بلغت الدماء الثنن» في مجمع الأمثال 1/93، و أمثال ابن سلام 346، و المستقصى 2/13.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 4 صفحه : 450