نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 4 صفحه : 427
للواحدة، و الجمع حفّان؛ و حسكل. و يقال: هذا خيط نعام و خيطان. و قال الأسود بن يعفر: [من الكامل]
و كأنّ مرجعهم مناقف حنظل # لعب الرّئال بها و خيط نعام
و يقال: قطيع من نعام، و رعلة من نعام.
و قال الأصمعيّ: الرّعلة: القطعة من النّعام. و السّرب من الظّباء و القطا. و الإجل من الظّلف.
و قال طفيل الغنويّ[1]في بيضة الحيّ و ما أشبه ذلك: [من الطويل]
ضوابع تنوي بيضة الحيّ بعد ما # أذاعت بريعان السّوام المعزّب[2]
قال: و يقال: للظليم إذا رعى في هذا النّبات ساعة و في هذا ساعة قد عقّب يعقّب تعقيبا. و أنشدني لذي الرّمّة[3]: [من البسيط]
ألهاه آء و تنوم و عقبته # من لائح المرو و المرعى له عقب
قال: و يقال للرجل، إذا كان صغير الأذنين لاصقتين بالرّأس: أصمع؛ و امرأة صمعاء. و يقال: خرج السهم متصمّعا: إذا ابتلّت قذذه من الدّم و انضمّت. و قال أبو ذؤيب[4]: [من الكامل]
سهما فخرّ و ريشه متصمّع
و يقال: أتانا بثريدة مصمّعة: إذا دقّقها و حدّد رأسها. و صومعة الرّاهب منه؛ لأنها دقيقة الرأس. و فلان أصمع القلب: إذا كان ذكيا حديدا ماضيا. و قال طرفة[5]:
[من الطويل]
لعمري لقد مرّت عواطس جمّة # و مرّ قبيل الصّبح ظبي مصمّع[6]
[2]في ديوانه «الضبع: أن تهوي بأيديها إلى أعضادها، بيضة الحي: معظمهم. أذاعت: فرّقت. ريعان كل شيء: أوله. السوام: ما يسرح من إبل أو بقر أو غنم. المعزب: الذي بعد عن أهله لا يروح عليهم» .
[4]صدر البيت (فرمى فأنفذ من نحوص عائط) ، و هو لأبي ذؤيب الهذلي في شرح أشعار الهذليين 22، و اللسان و التاج (نجد، صمع) ، و العين 1/317، و المجمل 3/242، و التهذيب 2/60، 10/665، و للهذلي في الجمهرة 887، و بلا نسبة في المقاييس 3/311، و المخصص 6/94.
[5]البيت في ملحق ديوان طرفة 156 «طبعة مكس سلغسون» ، و اللسان و التاج (عطس، سمع) و التهذيب 2/65، و بلا نسبة في المخصص 8/26.