كأنّ نعام الدّوّباض عليهم # فأحداقهم تحت الحديد خوازر[3]
قال: و يقال تقيّضت البيضة، و الإناء، و القارورة، تقيّضا: إذا انكسرت فلقا.
فإذا هي لم تتفلّق فلقا و هي متلازقة، فهي منقاضة انقياضا. و قيض البيضة: قشرتها اليابسة. و غرقئها: القشرة الرّقيقة التي بين اللّحم و بين الصّميم. قال: و الصّميم:
الجلدة.
قال: و يقال غرقأت البيضة: إذا خرجت و ليس لها قشر ظاهر غير الغرقئة.
قال الرّدّاد: غرقأت الدّجاجة بيضها، فالبيضة مغرقأة. و الخرشاء: القشرة الغليظة من البيضة، بعد أن تثقب فيخرج ما فيها من البلل؛ و جماعها الخراشيّ، غير مهموز.
قال: و قال ردّاد: خرشاء الحيّة: سلخها حين تنسلخ.
قال: و تغدّى أعرابيّ عند بعض الملوك، فدبّت على حلقه قملة، فتناولها فقصعها بإبهامه و سبّابته، ثمّ قتلها، فقالوا له: ويلك!ما صنعت؟!فقال: بأبي أنتم و أمي، ما بقي إلا خرشاؤها! و قال المرقّش[4]: [من السريع]
إن تغضبوا نغضب لذاكم كما # ينسلّ من خرشائه الأرقم[5]
قال: و يقال في الحافر نزا ينزو. و أمّا الظّليم فيقال: قعا يقعو، مثل البعير.
[1]ديوان الأعشى 309، و أمالي ابن الشجري 2/165، و حماسة ابن الشجري 41.
[2]البيت لزيد الخيل في ديوانه 211، و لمعقر بن أوس بن حمار في الأغاني 11/161، و لمعقر بن حمار في قصائد جاهلية نادرة 111، و صدر البيت بلا نسبة في المقاييس 3/112.