responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 4  صفحه : 382

و قال العبدي‌[1]-إن كان قاله-: [من الطويل‌]

تبيت الهموم الطّارقات يعدنني # كما تعتري الأهوال رأس المطلّق‌

و أنشد[2]: [من الوافر]

تلاقي من تذكّر آل ليلى # كما يلقى السّليم من العداد

و العداد: الوقت. يقال: إنّ تلك اللّسعة لتعادّه: إذا عاده الوجع في الوقت الذي لسع فيه.

1136-[الحمل المصليّ‌]

و ذكر النبيّ صلى اللّه عليه و سلم السّمّ الذي كان في الحمل المصليّ، الذي كانت اليهوديّة قدّمته إليه فنال منه، فقال: «إنّ تلك الأكلة لتعادّني» [3].

1137-[نفع الحية]

و في الحيّة قشرها، و هو أحسن من كلّ ورقة و ثوب، و جناح، و طائر؛ و أعجب من ستر العنكبوت، و غرقئ البيض.

و يقال في مثل، إذا مدحوا الخفّ اللّطيف، و القدم اللّطيفة قالوا: كأنّه لسان حيّة.

و بالحيّة يتداوى من سمّ الحيّة. و للدغ الأفاعي يؤخذ التّرياق الذي لا يوجد إلاّ بمتون الأفاعي. قال كثيّر[4]: [من الوافر]

و ما زالت رقاك تسلّ ضغني # و تخرج من مكامنها ضبابي

و ترقيني لك الحاوون حتّى # أجابك حيّة تحت الحجاب‌


[1]البيت للممزق العبدي في الأصمعيات 164، و بلا نسبة في اللسان (طلق) ، و التهذيب 16/261، و ديوان الأدب 2/369، و الجمهرة 922، و المقاييس 3/421.

[2]البيت بلا نسبة في اللسان (عدد) ، و التاج (عدد، أول) ، و العين 1/80، و الجمهرة 332، و المخصص 5/88، و التهذيب 1/89.

[3]انظر السيرة 2/337-338، و التنبيه و الإشراف 257، و أسماء المغتالين في نوادر المخطوطات 2/147، و تاريخ الطبري 3/15، و ثمار القلوب (874) ، و النهاية 3/189، و البخاري في المغازي، و مسند أحمد 6/18.

[4]ديوان كثير 280، و الأغاني 21/383، و السمط 62، و الأول في أساس البلاغة (رقي) ، و الجمهرة 72، و المعاني الكبير 644، و بلا نسبة في اللسان و التاج (ضبب) .

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 4  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست