فإن تك قتلاكم بدجلة غرّقت # فما أشبهت قتلى حنين و لا بدر
ثووا إذ لقونا بالكحيل كما ثوى # شمام إلى يوم القيامة و الحشر[7]
بدجلة حالت حربنا دون قومنا # و أوطاننا ما بين دجلة فالحضر
و لو كنتم حيّات بحر لكنتم # غداة الكحيل إذ تقومون في الغمر
1128-[ما يشبّه بالأيم]
فالأيم الحيّة الذكر يشبهون به الزّمام، و ربّما شبّهوا الجارية المجدولة الخميصة [1]ديوان الشماخ 114، و الأول في أساس البلاغة (صخد) ، و الثاني في المعاني الكبير 668.
[2]في ديوانه: «أخذت هذه الإبل الغائرات العيون تتسابق سائلة العرق من حر الهواجر» .
[3]في ديوانه: «يباري: يعارض. ثني مطرد: يعني زماما طويلا، و شبهه بحية الطود، و هو الجبل، لأنه في خشونة، فهو يتلوى إذا مشى، و جعله غير مطرود، لأنه أراد أنه لم يطرد فيستعجل، و يمر مرا مستقيما» .
[4]ديوان الأخطل 181، و بلا نسبة في عيون الأخبار 2/97، و البيان 1/270. و تقدم في 3/130.
[5]ديوان الأخطل 188.
[6]المؤتلف و المختلف 195.
[7]الكحيل: موضع بالجزيرة، كان فيه يوم للعرب. (معجم البلدان 4/439) ، شمام: اسم جبل لباهلة. (معجم البلدان 3/361) .
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 4 صفحه : 377