و في هذا دليل على أنّ التأويل في امرأة نوح و امرأة لوط، عليهما السلام، على غير ما ذهب إليه كثير من أصحاب التّفسير: و ذلك أنهم حين سمعوا قوله عزّ و جلّ:
ضَرَبَ اَللََّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَتَ نُوحٍ وَ اِمْرَأَتَ لُوطٍ كََانَتََا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبََادِنََا صََالِحَيْنِ فَخََانَتََاهُمََا فَلَمْ يُغْنِيََا عَنْهُمََا[8]فدلّ ذلك على أنّه لم يعن الخيانة في الفرج.
[1]صدر البيت: (النازلين بكل معترك) ؛ و هو للخرنق بنت بدر بن هفان في حماسة القرشي 367، و أشعار النساء 163، و الحماسة البصرية 1/227، و الأمالي 2/158، و أمالي المرتضى 1/206، و السمط 548، و الخزانة 5/41، 42، 44، و اللسان (نضر) ، و أساس البلاغة (أزر) ، و المقاصد النحوية 3/602، 4/72، و الكتاب 1/202، 2/57، 58، 64، و شرح أبيات سيبويه 2/16.