responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 70

فقام ابن كلثوم إلى السّيف مغضبا # فأمسك من ندمانه بالمخنّق

و عممه عمدا على الرّأس ضربة # بذي شطب صافي الحديدة مخفق‌

627-[شعر في الأقارب‌]

و قال المتلمّس‌[1]: [من الطويل‌]

على كلّهم آسى و للأصل زلفة # فزحزح عن الأدنين أن يتصدّعوا

و قد كان إخواني كريما جوارهم # و لكنّ أصل العود من حيث ينزع‌

و قال المتلمس‌[2]: [من الطويل‌]

و لو غير أخوالي أرادوا نقيضتي # جعلت لهم فوق العرانين ميسما

و ما كنت إلاّ مثل قاطع كفّه # بكفّ له أخرى فأصبح أجذما

يداه أصابت هذه حتف هذه # فلم تجد الأخرى عليها مقدّما

فأطرق إطراق الشجاع و لو يرى # مساغا لنابيه الشجاع لصمّما

أ حارث إنا لو تساط دماؤنا # تزايلن حتّى لا يمسّ دم دما

628-[تفسير كلمة لعمر بن الخطاب‌]

قال: و سألت عن قول عمر بن الخطاب رضي اللّه تعالى عنه لأبي مريم الحنفي:

و اللّه لأنا أشدّ بغضا لك من الأرض للدّم‌[3]!قال: لأنّ الدّم الجاري من كلّ شي‌ء بيّن، لا يغيض في الأرض؛ و متى جفّ و تجلّب ففرقته رأيت مكانه أبيض‌[4].

إلاّ إنّ صاحب المنطق قال في كتابه في الحيوان: كذلك الدّماء، إلاّ دم البعير.

629-[أشعار شتى‌]

و قال النّمر بن تولب‌[5]: [من الطويل‌]

إذا كنت في سعد، و أمّك منهم # غريبا فلا تغررك أمّك من سعد


[1]ديوان المتلمس 155، 160.

[2]ديوان المتلمس 29-34، و الأصمعيات 245-246، و الخزانة 10/59.

[3]في البيان و التبيين 2/89 «و اللّه لا أحبك حتى تحب الأرض الدم المسفوح. قال: فتمنعني لذلك حقا؟قال: لا. قال: فلا ضير، إنما يأسف على الحب النساء» . و انظر الخبر في روايات مختلفة في البيان و التبيين 1/376، و عيون الأخبار 3/13 و الكامل 1/355 «طبعة المعارف» .

[4]في البيان 1/376 «و الأرض لا تنشف الدم المسفوح و لا تمصه، فمتى جف الدم و تجلّب لم تره أخذ من الأرض شيئا» .

[5]البيت للنمر بن تولب في ملحق ديوانه 397، و الحماسة البصرية 2/287، و عيون الأخبار 3/89، و الكامل 1/346 (المعارف) ، و المستقصى 1/260 لغسان بن وعلة في اللسان

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست