و قال بشّار أبياتا تجوز في المذاكرة، في باب المنى، و في باب الحزم، و في باب المشورة، و ناس يجعلونها للجعجاع الأزدي، و ناس يجعلونها لغيره، و هي قوله[2]:
[من الطويل]
إذا بلغ الرّأي المشورة فاستعن # برأي نصيح أو نصيحة حازم
و لا تحسب الشّورى عليك غضاضة # مكان الخوافي رافد للقوادم
و أدن من القربى المقرّب نفسه # و لا تشهد الشّورى امرأ غير كاتم
و ما خير كفّ أمسك الغلّ أختها # و ما خير نصل لم يؤيّد بقائم
فإنّك لا تستطرد الهمّ بالمنى # و لا تبلغ العليا بغير المكارم
[2]الأبيات لبشار بن برد في ديوان المعاني 1/137، و البيان و التبيين 4/49، و المختار من شعر بشار 201، و نهاية الأرب 6/71، و محاضرات الراغب 1/14، و نكت الهميان 130، و الأغاني 3/157، 214، و الحماسة البصرية 2/58، و بلا نسبة في عيون الأخبار 1/32.
[3]البيتان لقيس بن الخطيم في ديوانه 151، 154، و شرح ديوان الحماسة للمرزوقي 1187، و له أو لربيع بن أبي الحقيق في شرح ديوان الحماسة للتبريزي 3/104، و لربيع بن أبي الحقيق في البيان و التبيين 3/186، و الأشباه و النظائر للخالديين 1/72، و البيت الأول للحطيئة في ديوانه 319، و أساس البلاغة (عنج) ، و لابن الإطنابة في التاج (أتو) ، و أساس البلاغة (أتى) ، و بلا نسبة في اللسان (عنج، أتى) ، و المقاييس 1/52، 4/151، 152، و العين 8/146، و التهذيب 1/370، و التاج (عنج) .
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 31