و إن يلقيا شأوا بأرض هوى له # مفرّض أطراف الذّراعين أفلج
و الشأو هاهنا: الرّوث، كأنه كثره حتّى ألحقه بالشأو الذي يخرج من البئر، كما يقول أحدهم إذا أراد أن ينقي البئر: أخرج من تلك البئر شأوا أو شأوين، يعني من التراب الذي قد سقط فيها، و هو شيء كهيئة الزّبيل الصّغير.
و الشاو: الطّلق. و الشأو: الفوت.
و المفرّض الأفلج الذي عنى، هو الجعل، لأنّ الجعل في قوائمه تحزيز، و فيها تفريج.
912-[معرفة في الجعل]
و للجعل جناحان لا يكادان يريان إلاّ عند الطّيران، لشدّة سوادهما، و شبههما بجلده، و لشدّة تمكنهما في ظهره.
[3]مؤشر: مرقق. الجحل: العظيم من الجعلان. «اللسان: جحل» . الهدوج: الذي يمشي رويدا «اللسان: هدج» . أقلبة: جمع قليب، و هو البئر. «اللسان: قلب» . و البيت في اللسان (قلب، ملح، أشر، حجل) (و التاج، قلب، ملح، أشر) و المخصص 17/35.
[4]ديوان الشماخ 93، و اللسان (فرض، قرض، شأي) ، و التاج (فرض، شأي) ، و التهذيب 11/447، و العين 6/297، و بلا نسبة في التهذيب 8/343.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 246