أبى لي البلاء و أنّي امرؤ # إذا ما تبيّنت لم أرتب
و ليس يريد أنّه في حال تبيّنه غير مرتاب، و إنّما يعني أنّ بصيرته لا تتغيّر و قال ابن الجهم، ذات يوم: أنا لا أشكّ!قال له المكيّ: و أنا لا أكاد أوقن! و قال طرفة[3]: [من الطويل]
و كرّي إذا نادى المضاف محنّبا # كسيد الغضى في الطّخية المتورّد[4]
و تقصير يوم الدّجن و الدّجن معجب # ببهكنة تحت الخباء الممدّد[5]
[2]ديوان النابغة الجعدي 27، و البيان 1/100، و المقاييس 1/294.
[3]الأبيات من معلقته في ديوانه، البيت الأول ص 32، و الثاني و الثالث ص 33، و الرابع ص 34، و السادس ص 36، و الخامس في ديوانه 44 (طبعة سلغسون) .
[4]في ديوانه: (الكر: العطف. المضائق: الخائف و المذعور. المحنب: الذي في يده انحناء. السيد:
الذئب) ، و البيت في اللسان (حنب، ورد، ضيف) ، و التاج (ورد، ضيف) ، و التهذيب 14/166.
[5]في ديوانه: (الدجن: الغيم. البهكنة: المرأة الحسنة الخلق السمينة الناعمة) ، و البيت في اللسان (خدر) ، و الجمهرة 754، و المخصص 13/200.
[6]في ديوانه: (النحّام: الحريص على الجمع و المنع. الغوي: الغاوي الضال) . و البيت في اللسان و التاج (نحم) ، و التهذيب 4/381، و بلا نسبة في العين 3/252.
[7]في ديوانه: (الطّول: الحبل الذي يطول للدابة فترعى فيه. الإرخاء: الإرسال. الثني: الطرف) ، و البيت في اللسان (طول، ثنى، مها) ، و التاج (طول، ثنى) ، و المقاييس 3/434، و الجمهرة 926، و أساس البلاغة و عمدة الحفاظ (طول) ، و العين 7/451.