responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 20

أكلّف قتلى العيص عيص شواحط # و ذلك أمر لم تثفّ له قدري‌ [1]

و قال الآخر: [من الطويل‌]

إذا عركت عجل بنا ذنب طيّ‌ء # عركنا بتيم اللات ذنب بني عجل‌

7-[جناية اليهودي‌]

و لما وجد اليهوديّ أخا حنبض الضبابيّ في منزله فخصاه فمات، و أخذ حنبض بني عبس بجناية اليهوديّ، قال قيس بن زهير: أ تأخذنا بذنب غيرنا، و تسألنا العقل و القاتل يهوديّ من أهل تيماء؟فقال: و اللّه أن لو قتلته الريح، لوديتموه!فقال قيس لبني عبس: الموت في بني ذبيان خير من الحياة في بني عامر!ثم أنشأ يقول: [من الطويل‌]

أكلّف ذا الخصيين إن كان ظالما # و إن كنت مظلوما و إن كنت شاطنا [2]

خصاه امرؤ من آل تيماء طائر # و لا يعدم الإنسيّ و الجنّ كائنا

فهلاّ بني ذبيان-أمّك هابل- # رهنت بفيف الرّيح إن كنت راهنا [3]

إذا قلت قد أفلت من شرّ حنبض # أتاني بأخرى شرّه متباطنا

فقد جعلت أكبادنا تجتويكم # كما تجتوي سوق العضاه الكرازنا [4]

8-[قتل لقمان بن عاد لنسائه و ابنته‌]

و لما قتل لقمان بن عاد ابنته-و هي صحر أخت لقيم-قال حين قتلها [5] :

أ لست امرأة!و ذلك أنّه قد كان تزوج عدّة نساء، كلّهنّ خنّه في أنفسهنّ، فلمّا قتل أخراهنّ و نزل من الجبل، كان أوّل من تلقّاه صحر ابنته، فوثب عليها فقتلها و قال:


[1] البيت بلا نسبة في أساس البلاغة (أثف) .

[2] الأبيات لقيس بن زهير في ديوانه 38.

[3] فيف الريح: موضع بأعلى نجد، و هو من أيام العرب، قام به بنو مذحج على بني عامر. انظر أيام العرب في الجاهلية 132، و العقد الفريد 3/359.

[4] الكرزن: الفأس الكبير.

[5] انظر خبر لقمان و نسائه في مصارع العشاق 1/76، و ذم الهوى 376-378، و أخبار النساء 113، و تعليق من أمالي ابن دريد 07 (1) 108، و تزيين الأسواق 290، و مجمع الأمثال 2/246، و جمهرة الأمثال 2/261.

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست