responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 157

أشبه بالخنزير وجها و لا # بالكلب أعراقا و لا مكسرا [1]

و لا رأينا أحدا مثله # أنجس أو أطفس أو أقذرا [2]

لو طليت جلدته عنبرا # لنتّنت جلدته العنبرا

أو طليت مسكا ذكيّا إذن # تحوّل المسك عليه خرا

و قال أبو نواس في هجاء جعفر بن يحيى بن خالد البرمكيّ: [من المتقارب‌]

إذا ما مدحت فتى من خرا # أ ليس جزائي أن اعطى الخرا

و قال أعرابيّ يهجو رجلا يقال له جلمود بن أوس، كان منتن العرق: [من الرجز]

إنّي إذا ما عارضي تألّقا # و رعدت حافته و برقا

أهلكت جلمود بن أوس غرقا # كان لحمقاء فصار أحمقا

أخبث شي‌ء عرقا و خرقا

و قال حمّاد عجرد في بشّار: [من الخفيف‌]

يا ابن برد اخسأ إليك فمثل الـ # كلب في الخلق أنت لا الإنسان‌ [3]

بل لعمري لأنت شرّ من الكلـ # ب و أولى منه بكلّ هوان

و لريح الخنزير أطيب من ريـ # حك يا ابن الطّيان ذي التّبّان‌

و قال بعض الشعراء في عبد اللّه بن عمير: [من الطويل‌]

غزا ابن عمير غزوة تركت له # ثناء كريح الجورب المتخرق‌ [4]

و قال حمّاد عجرد في بشّار: [من السريع‌]

قل لشقيّ الجدّ في رمسه # و من يفرّ الناس من رجسه‌ [5]

للقرد بشّار بن برد و لا # تحفل برغم القرد أو تعسه

للقرد باللّيث اغترار به # فما الّذي أدناك من مسّه

يا ابن استها فاصبر على ضغمة # بنابه يا قرد أو ضرسه‌


[1] المكسر: الأصل.

[2] الطّفس: قذر الإنسان.

[3] الأغاني 14/361.

[4] البيت بلا نسبة في الوساطة 400، و ثمار القلوب 486 (867) و المستقصى 1/382، و سيأتي في الجزء الرابع فقرة (1226) .

[5] الأغاني 14/330، و ربيع الأبرار 2/441، و أمالي المرتضى 1/93.

نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست