responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 43

قائمة بنفس الكلام و هي الربط، و ما يوجد بالجملة الانشائية أمر اعتباري كالتمليك.

160- قالوا: إن دلالة الجملة الانشائيّة على مدلولها بمعنى ايجادها له باللفظ، و أن جملة (بعت) الإنشائية مثلًا توجد أمراً اعتبارياً هو التمليك، بيّن ما يرد على هذا القول.

- يرد عليه: إن أريد بالتمليك الاعتبار النفساني للتمليك القائم في نفس البائع، فمن الواضح سبق وجوده على الكلام، غايته ان الكلام يستعمل لابرازه و الكشف عنه، و ان أريد به اعتبار الشارع أو العقلاء للملكية، فيرد عليه: ان هذا الاعتبار لا يصدر منهما إلّا بعد استعمال‌

4

جملة (بعت) في معناها تصوراً و إرادته جدّاً، فهذا الاعتبار أثر لاستعمال (بعت) في معناها، و ليس هو نفس معناها.

161- هناك تفسيران لإيجادية الجملة الانشائية، اذكرهما و بيّن ما يرتضيه السيد الشهيد منهما.

- أول التفسيرين: ان استعمال الجملة الانشائية في معناها هو بنفسه إيجاد للمعنى باللفظ، و ثانيهما: ان النسبة المبرزة بالجملة الانشائية هي نسبة منظور اليها لا بما هي متحققة، بل بما هي في طريق الانجاز و الايجاد، و السيد الشهيد يرتضي التفسير الثاني.

الثمرة

162- بيّن ما قيل في تصوير ثمرة البحث عن المعنى الحرفي.

- ثمرته أنه إذا ثبت كون الحروف- بالمعنى الأصولي الشامل للهيئات- موضوعة بالوضع العام و الموضوع له الخاص، فهذا يعني أن معنى الحرف خاص و جزئيّ، فلا يمكن تقييده بقرينة خاصة، و لا إِثبات اطلاقه بقرينة الحكمة العامّة؛ لأن الإطلاق و التقييد من شئون المفهوم الكلّي القابل للتخصيص، دون الجزئي.

163- ما ذا يترتب على القول بأن المعنى الحرفي خاص و جزئيّ لا يقبل التقييد و لا الاطلاق؟

- يترتب عليه أنه لو قيل: إذا جاءَ زيدٌ فاكرمه، كان ظهور الكلام دالًّا على أن المقيّد بالمجي‌ء هو مفاد الهيئة، أي: وجوب الاكرام الملحوظ بنحو المعنى الحرفي، و بما أن التقييد

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست