نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر جلد : 1 صفحه : 37
التعييني، عن طريق إثبات أن الطلب الغيري مقيَّد بما إذا كان وجوب ذي المقدمة ثابتاً، و ان الطلب التخييري مقيّد بما إذا لم يؤتَ بالعِدل، فينفى كل منهما بالاطلاق تطبيقاً لقرينة الحكمة، فهذا بحث تطبيقي يحتاج للنظر العلمي في حقيقة معنى الطلب الغيري و التخييري، و اثبات أنهما من الطلب المقيّد.
136- قد يكون المعنى متبادراً و مفهوماً من اللفظ، و لكن يقع البحث عن منشأ هذه الدلالة، اشرح هذه الحالة، و وضحها بالتمثيل.
- مثالها تبادر المطلق من اسم الجنس (كلفظ رقبة و عالم) مع عدم ذكر القرينة، و لكن يقع البحث عن منشأ هذا التبادر، و هل هو ناشئ من وضع اللفظ للمطلق، أو من دالّ آخر كقرينة الحكمة؟
137- قد يكون المعنى متبادراً و ظاهراً عرفاً من اللّفظ، و لكن يواجه ذلك شبهة تمنع الأصولي من الأخذ بتبادره ما لم يجد حلًّا فنيّاً لتلك الشبهة، وضح هذه الحالة بالتمثيل.
- مثالها تبادر المفهوم من الجملة الشرطية؛ فإِنّ ثبوت المفهوم يتوقف على كون الشرط علة منحصرة للجزاء، و لكننا نحسّ أيضاً بأن الشرط لو لم يكن علة منحصرة للجزاء، لم يكن استعمال أداة الشرط مجازاً، فيقع التنافي بين الوجدان القاضي بظهور الشرطية في المفهوم، و الوجدان القاضي بعدم المجازيّة، فيحصل الشك في دلالة الشرطية على المفهوم، ما لم يتوصل الى تفسير يوفّق بين الوجدانيين.
المعاني الحرفية
138- لوحظ أن الحرف يختلف عن الاسم المناظر له في المعنى، و هناك اتجاهان في تخريج هذا الاختلاف، اذكرهما باختصار.
- الاتجاه الأول لصاحب الكفاية، و هو أن معنى الحرف هو نفس معنى الاسم الموازي له ذاتاً، و انما يختلف عنه اختلافاً عرضيّاً في نوع اللحاظ، و الاتجاه الثاني للمشهور، و هو أنّ معنى الحرف و معنى الاسم الموازي له متباينان ذاتاً، و ليس الفرق بينهما باختلاف كيفيّة اللحاظ فقط، بل الاختلاف في كيفيّة اللحاظ ناتج عن الاختلاف الذاتي بين المعنيين.
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر جلد : 1 صفحه : 37