responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 12

مرحلة الثبوت؟

- وظيفة الاعتبار تتمثل في أنه يستخدم عادة للكشف عن المصبّ الذي عيّنه المولى لحق الطاعة، فقد يتحد مع مصبّ إرادة المولى، كما لو أراد الحج، فقال: يجب الحج، و قد يتغاير مع مصبّ إرادته، كما لو أراد الانتهاء عن الفحشاء و المنكر، فقال: تجب الصلاة.

29- اشرح الاشكال على الحكم الظاهري بأنه يؤدّي الى اجتماع الضدين أو المثلين.

- خلاصة الاشكال: إن الحكم الواقعيّ ثابت في فرض الشك بحكم قاعدة اشتراك الأحكام بين العالم و الجاهل، فان كان الحكم الظاهري المجعول على الشاك مغايراً للواقعي نوعاً كالحليّة و الحرمة، لزم اجتماع الضدين، و ان لم يكن مغايراً، بل كان مماثلًا له، لزم اجتماع المثلين.

30- قالوا: يلزم من جعل الحكم الظاهري نقض المولى لغرضه، بيّن الدليل على هذه الدعوى.

- الدليل: أن الحكم الظاهري إذا خالف الواقعي، فبما أن الحكم الواقعي يبقى محفوظاً بمبادئه، و لا يتغيّر بقيام الظاهري على خلافه، فيلزم حينئذ نقض المولى لغرضه، بالسماح للمكلف بتفويته اعتماداً على الحكم الظاهري، و هذا يعني إِما القاء المكلف في المفسدة أو تفويت المصلحة الواقعية عليه.

31- بيّن المراد بقولهم: ان الحكم الظاهري لا يصلح لتنجيز الحكم الواقعي المشكوك.

- مرادهم: أن الحكم الواقعي لا يخرج عن كونه مشكوكاً بقيام الأصل أو الأمارة المثبتين للتكليف ظاهراً، و مع بقائه مشكوكاً يشمله حكم العقل بقبح العقاب بلا بيان، و لا يمكن تخصيص هذه القاعدة العقلية بما قامت عليه الأمارة الحجة المصيبة للواقع؛ لأن الأحكام العقلية غير قابلة للتخصيص.

رابعاً- شبهة التضاد و نقض الغرض‌

. 32- بما ذا أجاب النائيني عن شبهة لزوم التضاد أو التماثل من جعل الحكم الظاهري؟

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست