responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 119

الحالات التي فيها ظنّ فعلي بارادة الظاهر، و أنّ التاجر مثلًا لا يعمل بظهور كلام تاجر آخر في تحديد الاسعار إذا ظن أنه لا يريد ما هو ظاهر كلامه.

479- بيّن رأي النائيني في التمييز بين العمل بالظهور في مجال الأغراض التكوينية، و العمل به في مجال الأغراض التشريعيّة.

- رأيه أنه في المجال الأول لا يعمل العقلاء بالظهور لمجرد اقتضائه النوعي للكشف، ما لم يحصل الظن الفعلي على وفقه، و في المجال الثاني يعتبرون الظهور حجة مطلقاً، و يكتفون بالكشف النوعي الاقتضائي للظهور تنجيزاً و تعذيراً، و لو لم يحصل ظن فعليّ‌

بالوفاق، أو حصل ظن فعليّ بالخلاف.

480- بما ذا فسّر السيد الشهيد حجيّة الظهور مطلقاً في مجال الاغراض التشريعيّة، و عدم حجيّته إلّا إذا حصل الظن الفعلي على وفقه في مجال الأغراض الشخصيّة؟

- فسره بأن الحجيّة ثابتة للظهور في المجال الأوّل بملاك كاشفيته لدى المولى، و قوة احتمال إصابته للواقع، فيكون حجة لدى الشارع مطلقاً؛ نظراً لحرصه على الملاكات الواقعية الأهم التي يحفظها العمل بالظهور، بخلاف المجال الثاني؛ فإن المدار على قوة الكاشفية لدى المكلّف، و هي لا تحصل الّا إذا تحقق الظن الفعلي على طبق الظهور.

481- ما الدليل على أنّ حجيّة الظهور أمارة و ليست أصلًا؟

- دليله أن الحجيّة تثبت للظهور من جهة قوّة كاشفيته عن المراد، و كل حكم ظاهريّ ينشأ من قوّة الكاشفيّة هو أمارة و ليس أصلًا.

الخلط بين الظهور و الحجيّة

482- بيّن الفرق بين رأي النائيني و رأي السيد الشهيد في تأثير القرينة المنفصلة على الظهور التصديقي الثاني.

- يرى النائيني أن القرينة المنفصلة تزيل أصل الظهور التصديقي الثاني، و أما السيد الشهيد فيرى أن الظهور التصديقي الثاني لا يزول بمجي‌ء القرينة المنفصلة، و انما تزول حجيّته.

483- ما هو المنبّه الوجداني على أن القرينة المنفصلة لا تزيل الظهور

نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست