نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر جلد : 1 صفحه : 110
بدليل، لا يبقى محذور في جريان الأصل المؤمّن في المحتمل الآخر.
دليل حجيّة الظهور
439- بيّن الاستدلال على حجيّة الظهور بالسنّة المستكشفة (بالكشف الإنّي) من سيرة المتشرعة.
- بيانه أن سيرة المتشرعين من صحابة النبي (صلى الله عليه و آله) و الأئمة (عليهم السلام) كانت على الاستناد الى ظواهر الأدلة الشرعيّة في تعيين مفادها، و الدليل على ذلك أنهم لو لم يعملوا بالظهور لاعتمدوا بديلًا في فهم المراد، و ترك الظهور و الاعتماد على البديل ظاهرة غريبة
لو وجدت لنقلت الينا، لكنها لم تنقل، ممّا يثبت عدم البديل و استقرار سيرة المتشرعة على العمل بالظهور.
440- بيّن الاستدلال على حجية الظهور بالسيرة العقلائية.
- بيانه: أنّ ثبوت هذه السيرة محسوس بالوجدان، و يعلم بعدم كونها سيرة حادثة بعد عصر المعصومين؛ إذ لم يعهد لها بديل في مجتمع من المجتمعات، و من عدم الردع عن هذه السيرة نستكشف تقريرها و إمضاءَها شرعاً، فتكون دليلًا على حجيّة الظهور.
441- قرّبْ الاستدلال على حجيّة الظهور بما دلّ على لزوم التمسك بالكتاب و السنّة.
- تقريبه أَنّ العمل بظهور الآية أو الحديث من مصاديق التمسك بالكتاب و السنّة، فيكون مأموراً به و واجباً، و من ثمَّ يكون حجّة.
442- قالوا: إن الاستدلال على حجية الظهور بالأحاديث الدالة على لزوم التمسك بالكتاب و السنّة، بحاجة الى تماميّة دليل على حجيّة الظهور و لو في الجملة، فما معنى هذا القول؟ و ما علّته؟
- معناه: أنه لا يلزم- لتماميّة الاستدلال بالأحاديث المذكورة- افتراض حجيّة الظهور في جميع الموارد ليلزم الدور، بل يكفي حجية ظهور خصوص الأحاديث الدالة على لزوم التمسك بالكتاب و السنّة، و علّة ذلك أننا نستدل هنا بظهور تلك الأحاديث الآمرة بالتمسك
نام کتاب : الحلقة الثالثة؛ أسئلة وأجوبة نویسنده : علي حسن المطر جلد : 1 صفحه : 110