responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحسين و بطلة كربلاء نویسنده : مغنية، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 214

و كانت هند جدّة يزيد مغرمة بحبّ السّود، و ما نسب معاوية أحد ممّن يعرف حالها إلى أبي سفيان، لأنّها وضعته بعد زوّاجها منه بثلاثة أشهر، و هند هذه هي الّتي أكلت كبد الحمزة عمّ الرّسول، حتّى أصبح لفظ «آكلة الأكباد» علما لها [1].

و أمّ يزيد هي ميسون بنت عبد الرّحمن بن بجدل الكلبي، مكّنت عبدا لأبيها من نفسها، و حملت بيزيد [2].


- الأشراف: 1/ 532، صحيح مسلم: 8/ 27، شرح النّهج لابن أبي الحديد: 1/ 365، مسند الطّيالسي:

ح 2746، و ابن كثير: 8/ 119، و قال فيه (صلّى اللّه عليه و آله): في قصّة زوّاج المهاجرة الّتي استشارت النّبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) عندما خطبها: أمّا معاوية فصعلوك. كما جاء في صحيح مسلم: 4/ 195، مسند الطّيالسي:

228/ 1645، و سنن ابن ماجه: ح 1869. و قال فيه (صلّى اللّه عليه و آله) عند ما نظر إلى أبي سفيان و هو راكب، و معاوية و أخوه أحدهما قائد و الآخر سائق: أللّهمّ العن القائد و السّائق و الرّاكب. انظر، الطّبريّ في تأريخه: 4/ 202، و: 11/ 357، و سبط ابن الجوزي في التّذكرة: 115، و وقعة صفّين: 247، و الزّبير بن بكّار في المفاخرات برواية ابن أبي الحديد عنه في شرح النّهج: 2/ 103، سير أعلام النّبلاء: 1/ 237، و مسند أحمد: 4/ 421، و المعجم الكبير: 1/ 427، العقد الفريد: 4/ 345، الاستيعاب: 412، و اسد الغابة: 3/ 106، و تهذيب ابن عساكر: 10/ 93 و: 7/ 206، و الإصابة:

2/ 260، مروج الذّهب بهامش ابن الأثير: 5/ 165- 166، و النّزاع و التّخاصم للمقريزي: 20 طبعة النّجف، أنساب الأشراف: 1/ 532، و صحيح مسلم: 4:/ 195، و مسند الطّيّالسي: ح 2746، و ابن كثير: 8/ 119،: 4/ 195، و سنن ابن ماجه: ح 1869، الآحاد و المثاني: 1/ 371 و: 6/ 98 ح 3313، المعجم الأوسط: 7/ 48، مسند الشّاميّين: 1/ 257 ح 444 و 445، الجامع الصّغير:

1/ 431 ح 811، كنز العمّال: 4/ 301 ح 10598 و ص: 455 ح 11357 و: 11/ 124 ح 30879، فيض القدير شرح الجامع الصّغير: 3/ 109 ح 2811، تهذيب الكمال: 35/ 342، صحيح البخاريّ: 3/ 232 و: 4/ 51، البداية و النّهاية: 6/ 248.

[1] تقدّم إستخراج ذلك.

[2] إنّ ميسون ابنة بجدل الكلبية لمّا زوّجت معاوية بن أبي سفيان، و نقلت إلى دمشق و أسكنت قصرا من قصور الخلافة، حنّت ذات يوم إلى البادية فأنشأت هذه الأبيات. انظر، خزانة الأدب: 8/ 503،-

نام کتاب : الحسين و بطلة كربلاء نویسنده : مغنية، الشيخ محمد جواد    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست