و أمّه ليلى بنت أبي مرّة الثّقفي [1]، و أمّها ميمونة بنت أبي سفيان، و أخت معاوية، فعليّ الأكبر، ابن بنت عمّة يزيد، و يزيد ابن خال أمّ عليّ الأكبر [2]. و ناداه رجل يوم الطّفّ من عسكر ابن سعد، و قال له: أنّ لك مع يزيد رحما، فإن شئت آمنّاك، فقال له: ويّلك لقرابة رسول اللّه أحقّ بالرّعاية.
و قال معاوية يوما لجلسائه: «من أحقّ النّاس بهذا الأمر؟
فقالوا له: أنت.
قال: كلّا، أولى النّاس به عليّ بن الحسين، جدّه رسول اللّه، و فيه شجاعة بني
- سنة كما يقول الشّيخ المفيد في الإرشاد: 2/ 106 و 107، و في مقتل المقرّم: 255 عمره سبع و عشرون سنة، و في مناقب آل أبي طالب: 4/ 109 «كان عمره «25» سنة.
انظر، مقتل الحسين لأبي مخنف: 161- 164، إبصار العين في أنصار الحسين: 21 طبعة النّجف، تأريخ الطّبري: 4/ 340، و: 6/ 256 طبعة آخر، المعارف لابن قتيبة: 213 و 214، المناقب لابن شهر آشوب: 4/ 109، و: 2/ 222 طبعة إيران، مقاتل الطّالبيّين: 55 و 56، و: 84 طبعة آخر، البحار: 45/ 42 و 43، ابن الأثير في الكامل: 4/ 30، الأخبار الطّوال: 254، مقتل العوالم: 95، تأريخ الطّبري: 6/ 625، الفصول المهمّة لابن الصّباغ المالكي: 2/ 168، بتحقّيقنا، الإتحاف بحبّ الأشراف للشّبراوي: 185. بتحقّيقنا.
[1] يكنى أبا الحسن، و يلقّب بالأكبر، لأنّه الأكبر على الأصح، و هو أوّل من قتل بالطّف من بني هاشم بعد أنصار الحسين (عليه السّلام) قتله مرّة بن منقذ بن النّعمان العبدي، ثمّ اللّيثي، و كان له من العمر بضع عشرة سنة كما يقول الشّيخ المفيد في الإرشاد: 2/ 106 و 107، و في مقتل المقرّم: 255 عمره سبع و عشرون سنة.
انظر، مقتل الحسين لأبي مخنف: 161- 164، إبصار العين: 21 طبعة النّجف، تأريخ الطّبري:
4/ 340، و: 6/ 256، المعارف: 213 و 214، مقاتل الطّالبيّين: 55 و 56، الكامل لابن الأثير:
4/ 30، و الأخبار الطّوال: 254، تأريخ الطّبري: 6/ 625.
[2] انظر، مروج الذّهب للمسعودي: 2/ 91. انظر، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/ 30 و 31. مقاتل الطّالبيّين: 55 و 56، و: 84 طبعة آخر. تأريخ الطّبري: 4/ 358 و: 6/ 625.