كماليّة المطلوب و تكون النتيجة أنّ الإتيان في الوقت من كمال المطلوب فكماليّة المطلوب مقيّدة بالوقت بمقتضى الأمر الثّاني فيبقى المراتب الضّعيفة من المطلوب تحت إطلاق المطلق.
قلت: فإذا لا بدّ و أن يكون الإتيان بالصّلاة في خارج الوقت أمرا استحبابيّا و بعبارة أخرى تعدّد المطلوب ينافي الإطلاق و التّقييد سواء كان هنا مطلوبان متباينان أو مطلوب واحد ذو مراتب كما كان الأمر كذلك في المستحبّات حيث لا يحمل المطلق على المقيّد و اللّه المؤيّد.