و أما ما يقتضيه الأصل في المقام بعد ما حقّقناه في تصوير الأمر التعبدى و التوصلى و مكان أخذ قصد الامتثال فيه بناء على نقض الوجوه المذكورة التي مرّ ذكرها ان مسئلة التمسك بأصالة الإطلاق، و مسئلة اصالة البراءة موقوف على بيان أمور شتّى ليس هاهنا محل بحثها و التكلّم فيها على سبيل التفصيل فالمرجح أن يؤخر بحث الاصل في المقام إلى محله المناسب و سيجيء الكلام فيه إن شاء اللّه تعالى.