responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على قوانين الأصول نویسنده : الموسوي القزويني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 150

اللفظ و هو لا يصلح وصفا و مع هذا فهو فى العهد الخارجى ليس مستعملا فى الفرد لبناء الحقيقة فيه على افادة الخصوصيّة بالخارج فهو لا يتصف باللفظ بل بالحقيقة المرادة من اللفظ و لذا يكون حمله متعارفيّا و يمكن الذبّ عن الاشكالين بجعل المدخول عبارة عن اللفظ باعتبار ما اريد منه من الحقيقة فيكون المحمول ح هو الحقيقة من حيث انّها مسمّى اللفظ مع كون الموضوع و فى العهد الخارجى هو الفرد و فى تعريف الجنس هو الحقيقة باعتبار ما اخذت من حيث هى هى و هذا المقدار من التغاير يكفى فى خروج الحمل الذاتى بالنسبة اليها عن وصمة حمل الشي‌ء على نفسه كما فى هذا زيد

قوله و لا ينافى ذلك كون المعرّف باللام حقيقة فى تعريف الجنس مجازا فى العهد الخارجى‌

فان الهيئة الحاصلة من اللام و مدخوله موضوعة بالوضع النّوعى لتعريف الحقيقة و تعيينها و مستعملة فى العهد الخارجى فى تعريف الفرد و تعيينه فتكون مجازا و ان كان المدخول باعتبار كونه كليّا مستعملا فى نفس الحقيقة

قوله فان اشير باللام الى الفرد كما فى العهد الخارجى فيتضح المقصود‌

اى يتّضح المقصود بيانه فى خصوص العهد من دخوله فى المعرّف بلام الجنس و خروجه منه بما يذكره فيما بعد من قوله فالعجب من هؤلاء انهم اخرجوا العهد الخارجى عن حقيقة الجنس و هو اولى بالدخول الى آخر ما ذكره‌

قوله لانّ معيار كلامهم فى ذلك انه من باب اطلاق الكلّى على الفرد و هو حقيقة‌

يمكن منع كون مبنى كلامهم على هذا الاعتبار حتّى يتوجّه اليه الوجوه الآتية لاحتمال كون مبناه على اعتبار آخر و هو ان المتكلّم يعتبر اولا تعيين الطبيّعة و حضورها فى الذّهن ثمّ تقييد الطبيعة المعيّنة الحاضرة فى الذهن بما يوجب صيرورته الفرد المنتشر المعبّر عنه بفرد ما اعنى الوحدة الغير المعيّنة فيفيد التعيين بالهيئة و الطبيّعة المعيّنة المقيّدة بالمادة فيكون المعرّف باللام باعتبار وضعه الهيئى حقيقة لوقوع هيئته فى معناها الموضوع له و ان كان المدخول باعتبار وضعه الأفراديّ مجازا لوقوع استعماله فى خلاف وضعه او حقيقة ايضا لعدم ارادة الخصوصيّة من اللفظ كما هو ظاهر بعض عباراتهم الّتى سينقلها فى ما بعد كما انّ مبنى كلامه فى دعوى المجازية على عكس هذا الاعتبار و هو انّ المتكلم يعتبر اوّلا تقييد الطبيعة بالوحدة ثمّ يعتبر تعيين تلك الطبيعة المقيّدة و حضورها فى الذهن فيفيده بالمعرّف باللام اعنى الهيئة الحاصلة من دخول اللام و لعلّ هذا اوفق بالاعتبار خصوصا مع ملاحظة ما قيل من انّ مفهوم الهيئة يرد على مدلول المادة بعد اعتبار قيودها و حيثيّاتها و بالجملة مبنى الخلاف بينه و بينهم على ما احتملناه على انّ المتكلّم يعتبر اوّلا تعيين الجنس فى الذهن ثم يقيّده بالوحدة او يعتبر اوّلا تقييده بالوحدة ثم يعيّنه فى الذهن و يشير باللام على الاوّل الى تعريف الحقيقة من حيث هى فيكون حقيقة و على الثانى الى تعريف الحقيقة المقيّدة بفرد ما فيكون مجازا

قوله معناه الماهية المتّحدة‌

فى ضبط لفظة المتحدة باعتبار كونها بالحاء و الدال المهملتين او بالخاء و الذال المعجمتين احتمالان من الاتحاد باعتبار كون الماهية من حيث هى فى الذهن امرا واحدا و التعدّد انما هو فى وجوداتها و اشخاصها و من الاتخاذ فى الذهن بمعنى اعتبار حضورها فى الذهن‌

قوله مع انه لا مدخليّة للام فى دلالة الكلىّ على فرده فيصير اللام ملغاة‌

يعنى لو كان مبنى استعمال المعرّف باللام فى العهد الذّهنى على اطلاق الكلىّ على الفرد خرج عن كونه استعمالا للمعرّف باللام و اللازم باطل لانّ الكلام فى حقيقة المعرّف باللام و مجازه لا فى حقيقة الكلىّ و مجازه و انّما يلاحظ الحقيقة و المجاز فى المعرّف باللام اذا قصد باللام الاشارة الى تعريف الجنس من حيث هو او الى تعريف الجنس من حيث الوجود فى ضمن الفرد و امّا الملازمة فلأنّ الكلى الذى يطلق على الفرد و يكون حقيقة بهذا الاعتبار انما هو مدخول اللام و لا مدخلية لكون اللام اشارة الى تعريف احد الامرين فى تحقّق عنوان الاطلاق على الفرد فى المدخول و المفروض كون مبنى وروده فى الاستعمال على اطلاق الكلّى على الفرد فلزم ما ذكر من عدم كونه من استعمال المعرّف باللام من حيث هو كذلك و هذا هو معنى كون اللام ملغاة اى مهملا لم يستعمل فى شي‌ء ممّا وضع له و لا فى غيره‌

قوله مضافا الى انّه لا معنى لوجود الكلى فى ضمن فرد ما‌

هذا وجه ثالث فى بطلان ما ذكروه من كون استعمال المعرّف باللام فى العهد الذهنى من باب اطلاق الكلّى على الفرد حسب ما ذكره سابقا اعتبار فى الكلّى يتضمّن الحمل المتعارفى و معناه الاخذ بالكلى من حيث اتّحاده مع الفرد فى الوجود و لا يكون كذلك إلّا اذا كان موجودا فى ضمن الفرد و هذا الاعتبار فى المعرّف بلام العهد

نام کتاب : الحاشية على قوانين الأصول نویسنده : الموسوي القزويني، السيد علي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست