نام کتاب : الحاشية على استصحاب القوانين نویسنده : الشيخ مرتضى الأنصاري جلد : 1 صفحه : 87
[الأوّل: الوجدان السليم]
[قوله] (قدّس سرّه): «الأوّل: أنّ الوجدان السليم يحكم بأنّ ما تحقّق وجوده أو عدمه في حال أو وقت و لم يحصل الظنّ بطروّ عارض يرفعه، فهو مظنون البقاء، و على هذا الظنّ بناء العالم».
[الخدشة في الدليل، و ردّها]
(1) [أقول]: ما ذكره المصنّف من حكم الوجدان و بناء العقلاء على ذلك، و إن خدش فيه بعض [1]، من حيث احتمال كون ذلك من جهة القرائن الخارجيّة، إلاّ أنّ الإنصاف: أنّه لو قطع النّظر عن جميع الأمور الخارجيّة فالظاهر أنّ الوجدان يترجّح عنده البقاء، و كذا بناء العقلاء على مراعاة الحالة السابقة.
بل لو اعتذر أحدهم عن ترك ترتيب أحكام الحالة اليقينيّة السابقة في صورة الشكّ في بقائها: بأنّي احتملت عدمها و ما تيقّنت و لا ظننت ببقائها،