[و أما الخاتمة]
و أما الخاتمة ففيها بحثان: (1)
[البحث الأوّل في الخلل الواقع في الصلاة]
البحث [1] الأوّل في الخلل الواقع في الصلاة، و هو أقسام:
[الأوّل: ما يفسدها]
الأوّل: ما يفسدها، و قد ذكر. (2)
قوله: «و أمّا الخاتمة ففيها بحثان». الخاتمة و التتمّة بمعنى، و هو استدراك ما ترك؛ لعدم انتظام الباب به.
و البحث: هو القول من حيث إنّه يقع فيه البحث، و قد يسمّى مطلبا من حيث يطلب بالدليل، أو لينتفع به.
قوله: «و قد ذكر». في فصل المنافيات، و المراد بإفساده لها و لو على وجه مخصوص كما تقدّم بيانه. [2]
[1] البحث: لم ترد في «ش 2» و «ش 3».
[2] تقدم في الصفحة 571.