نام کتاب : الحاشية الأولى على الألفية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 589
[الخامس و العشرون: تعمّد كشف العورة في قول]
الخامس و العشرون: تعمّد كشف العورة في قول، و منهم من أبطل به مطلقا. (1)
صار جميع ما يتعلّق بالخمس ألفا و تسعة، (2)
التحريم لا تبطل العبادة؛ لأنّ النهي عن وصف خارج عنها مع احتماله.
قوله: «تعمّد كشف العورة في قول، و منهم من أبطل به مطلقا». القائل بذلك ابن الجنيد [1]، إلّا أنّه أوجب الإعادة في الوقت خاصّة و العمل على الأوّل للشهرة، و لصحيحة علي بن جعفر عن أخيه موسى (عليه السّلام) قال: سألته عن الرّجل صلّى و فرجه خارج لا يعلم به، هل عليه إعادة، أو ما حاله؟ قال: «لا إعادة عليه و قد تمّت صلاته». [2]
و هذه الرواية كما تدلّ على اغتفار انكشاف العورة في أثناء الصلاة من غير علم، كذلك تدلّ على اغتفار انكشافها في جميع الصّلاة، فالقول بالتفصيل [3] ضعيف أيضا، لكن لو علم به في أثناء الصلاة وجب عليه المبادرة إلى الستر، فإن أخلّ به عمدا بطلت حينئذ.
قوله: «صار جميع ما يتعلّق بالخمس ألفا و تسعة». بإضافة الستين المتقدّمة إلى التسعمائة و الأربعة و العشرون المقارنة، ثمّ إلى الخمسة و العشرين المنافية، يبلغ ما ذكر.
[1] حكاه عنه العلّامة في مختلف الشيعة 2: 115 المسألة 56 كتاب الصلاة.