نام کتاب : الحاشية الأولى على الألفية نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 561
[السادس: موالاته]
السادس: موالاته.
[السابع: مراعاة ما ذكر]
السابع: مراعاة ما ذكر، فلو نكّر (السّلام) (1) أو جمع (الرحمة)، أو وحّد (البركات) أو نحوه بطل.
قوله: «مراعاة ما ذكر، فلو نكّر (السّلام). إلى آخره). يستفاد من ذلك وجوب إضافة (و رحمة اللّه و بركاته) كما دلّ عليه أيضا قوله: (إحدى العبارتين)، إذ لو قلنا بالاستحباب لم يبطل أصل التسليم بتغيّر كيفيّة المندوب الخارج عن الصلاة من جمع (الرحمة) و توحيد (البركات).
و المراد بتنكير السّلام: حذف لام التعريف منه، فيقول: سلام عليكم، و المشهور عدم صحته، خلافا للمعتبر حيث اجتزأ به مع نيّة الخروج به؛ محتجا بوقوع اسم التسليم عليه، و بأنّه كلمة نطق القرآن بها [1]، فتكون مجزئة. [2] و الأوّل محلّ النزاع، و الثاني لا يصلح له.
و أمّا جمع (الرحمة) و توحيد (البركات) بقوله: و رحمات اللّه و بركته، فمبطل على القول بوجوب إضافتها قطعا.
و المراد بنحو ذلك: إبدال ألفاظه أو بعضها بمرادفه، أو ما هو أعمّ منه كالرأفة و التحيّة و نحوهما.
و ضمير (بطل) يعود على التسليم، و تتبعه الصلاة إن تعمّد، و إلّا استدركه مع بقاء محلّه.