أو السّلام علينا و على عباد اللّه الصالحين، و الأولى أولى. [1]

[الرابع: الترتيب بين كلماته]

الرابع: الترتيب بين كلماته.

[الخامس: عربيته]

الخامس: عربيته.

في اللمعة [2]، و نفى عنه البأس في الدروس [3]، و جعله في الذكرى قويّا متينا بعد أن ذكر أنّه قول حادث في زمان المحقّق أو قبله بيسير [4]، و ردّه في البيان أبلغ ردّ. [5]

و الأولى الاقتصار في الخروج على (السّلام عليكم. إلى آخره)؛ للإجماع على الخروج بها، و جعل (السّلام علينا. إلى آخره) من جملة التسليم المستحب خاتمة له، كما دلّ عليه بعض الأخبار [6]، و اختاره المصنّف في الذكرى [7] و البيان [8].

و الأكثر على الاجتزاء ب (السّلام عليكم) [9]، و إضافة (و رحمة اللّه و بركاته) بنيّة الوجوب أولى و إن قلنا بصحته بدونها، فيكون ذلك من باب الواجب المخيّر و إن كان بعض أفراده جزء من البعض الآخر، فإنّ الماهية الكلّية المأمور بها تشملهما كما مرّ في التشهّد.

[1] و الأولى أولى: لم ترد في «ش 2».

[2] اللمعة الدمشقية: 13.

[3] الدروس 1: 183.

[4] الذكرى: 208.

[5] البيان: 176- 177.

[6] التهذيب 2: 93/ 349، الاستبصار 1: 347/ 1307.

[7] الذكرى: 207.

[8] البيان: 176- 177.

[9] كأبي الصلاح الحلبيّ في الكافي في الفقه: 119، و المحقّق الحلّي في المعتبر 2: 236، و العلّامة الحلّي في منتهى المطلب 1: 296.