responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية الأولى على الألفية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 537

[الثاني عشر: القصد بالبسملة إلى سورة معيّنة عقيب الحمد]

الثاني عشر: القصد بالبسملة إلى سورة معيّنة (1) عقيب الحمد، إلّا أن تلزمه سورة بعينها.

[الثالث عشر: عدم الانتقال من سورة إلى غيرها إن تجاوز نصفها]

الثالث عشر: عدم الانتقال من سورة إلى غيرها (2) إن تجاوز نصفها، أو كانت التوحيد و الجحد في غير الجمعتين.


للفساد، و لو قرأها ناسيا عدل مع الذكر، و كذا لو ظنّ السعة فشرع فيها ثمّ تبيّن الضيق و إن تجاوز النصف في الموضعين.

قوله: «القصد بالبسملة إلى سورة معيّنة». لمّا كانت البسملة آية من كلّ سورة، و هي صالحة لكلّ سورة عدا براءة، لم تتعيّن لسورة معيّنة إلّا بالتعيين، و هو القصد بها لأحدها، و لا كذلك الحمد؛ لتعيّنها ابتداء، فيحمل الإطلاق على ما أمر به. فلو ابتدأها بغير قصد أعادها بعدها، و هذا إذا لم تلزمه سورة بعينها؛ إمّا لضيق الوقت إلّا عن أقصر سورة كالكوثر، أو لكونه لا يعلم إلّا سورة واحدة، أو لنذر و شبهه حيث ينعقد بأن لا ينافي الأفضليّة.

و الحق به المصنّف في الذكرى و الدروس ما لو جرى لسانه على بسملة و سورة [1]، و في غيرهما اعتياد سورة معيّنة، أو العزم عليها في أثناء الصلاة و إن لم يكن في محلّها [2]، و الأولى الاقتصار على موضع التعيّن في الجميع.

قوله: «عدم الانتقال من سورة إلى غيرها. إلى آخره». هذا هو المشهور بين


[1] الذكرى: 195، الدروس 1: 174.

[2] حكاه السيّد محمّد جواد العامليّ في مفتاح الكرامة 2: 412 عن بعض تحقيقات الشهيد.

نام کتاب : الحاشية الأولى على الألفية نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست