responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر الغوالي في فروع العلم الإجمالي نویسنده : الموسوي الجزائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 133

الغلط في صورة سبق اللّسان باللحن، و أمّا إذا حفظه ملحونا فيدخل في عنوان ما إذا تبيّن كونه كلام آدمي، فيشمله حكمه.

مسألة [62] [لا يجب سجود السهو فيما لو عكس الترتيب الواجب سهوا]

لا يجب سجود السهو عند المصنف فيما لو عكس الترتيب الواجب سهوا، كما إذا قدّم السورة على الحمد و تذكّر في الركوع و قال في وجهه: فإنّه لم يزد شيئا و لم ينقص، بل فوّت الترتيب الذي هو قيد للقرائة أو واجب مستقل و ليس مثله ممّا يوجب سجود السهو، ثمّ قال: و إن كان الأحوط الإتيان معه لسجود السهو لاحتمال كونه من باب نقص السورة.

أقول: بل هو منه جزما، لظهور ما دلّ على وجوبها بعد الحمد في كون ذلك هو محلّها الشرعي المعتبر في صحّتها، كما هو الشأن في جميع أجزاء الصلوة، و لازم ذلك اللغوية و الزيادة بالإتيان بها قبل الحمد و صدق الفوت بعدم إعادتها بعدها، و احتمال كون ذلك من باب فوت الترتيب الذي هو الشرط للأجزاء لا فوت الواجب أعني الجزء ساقط جدّا، باستلزام فقد الشرط لفقد المشروط عقلا، و مغايرة الحصّة المأخوذة بشرط الشي‌ء للفاقدة عنه وجودا، فالأحوط كما قال المصنف: بل الأقوى هو الإتيان بسجدة السهو مرّتين، مرّة لنقص السورة، و مرّة أخرى لاحتمال كون السورة المقدّمة على الحمد من الزيادة، بل مقتضى ما مرّ هو القطع بذلك، و اللّه العالم.

مسألة [63] [اذا وجب عليه قضاء السجدة المنسية أو التشهد المنسي ثم أبطل صلوته‌]

إذا وجب عليه قضاء السجدة المنسية أو التشهّد المنسيّ ثمّ أبطل صلوته،

نام کتاب : الجواهر الغوالي في فروع العلم الإجمالي نویسنده : الموسوي الجزائري، السيد محمد    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست