و هذان القولان مرويان
من طريقي العامة و الخاصة[4] و المنتسبة
من أصحاب الحديث إلى السنة و المنتسبين منهم إلى الشيعة لم يعترض أحد من العلماء
الطعن على سندهما و لا ادعى إنسان من أهل المعرفة بالآثار كذب رواتهما و ما كان
هذا سبيله وجب تسليمه و العمل به إذ لو كان
[2]- تفسير فرات الكوفيّ ص 477، و الفصول المختارة
ص 197، و الإفصاح ص 128، و الذخيرة ص 495، و تلخيص الشافي ج 2 ص 134- 135، و مناقب
ابن المغازلي ص 50، و مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 217، و مناقب الخوارزمي ص 129، و
شرح المقاصد ج 5 ص 308، و لسان الميزان ج 2 ص 483، و بحار الأنوار ج 32 ص 321.
[3]- مسند أحمد ج 2 ص 442، و سنن ابن ماجة ج 1 ص
52، و سنن الترمذي ج 5 ص 656، و المستدرك ج 3 ص 149، و تاريخ بغداد ج 7 ص 137، و
مناقب ابن المغازلي ص 64، و بشارة المصطفى ص 209، و مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 217،
و أسد الغابة ج 3 ص 11، و ذخائر العقبى ص 25، و الإحسان ج 9 ص 61، و مجمع الزوائد
ج 9 ص 169، و بحار الأنوار ج 32 ص 321، بلفظ« أنا حرب لمن حاربكم و سلم لمن
سالمكم» و في بشارة المصطفى« أنا حرب لمن حاربه و سلم لمن سالمه».
[4]- تقدّم ذكر مصادر العامّة و الخاصّة في الهامش
2 و 3.
نام کتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 79