و روى ابن أبي سليمان عن
ابن خيثمة قال قال عبد الملك بن مروان يوما و قد ذكر عثمان و قتلته و طلحة[5] و لو لا أن
أبي[6] قتله[7] لم يزل في
قلبي جرح[8] منه إلى
اليوم و قال عبد الملك سمعت أبي يقول: نظرت إلى طلحة يوم الجمل و عليه درع و مغفر
لم أر منه إلا عينيه فقلت كيف لي به فنظرت إلى فتق في درعه فرميته فأصبت نساه
فقطعته فإني أنظر إلى مولى له يحمله على ظهره موليا فلم يلبث أن مات.[9]
[1]- م: لأثارن به؛ ق: لأفزت. و« فاز يفوز فوزا:
ظفر و نجا، و يقال لمن أخذ حقّه من غريمه: فاز بما أخذ، أي سلم له و اختصّ به»
المصباح المنير ص 581( فوز).
[2]-« النسا: عرق من الورك إلى الكعب» لسان العرب
ج 15 ص 321( نسا).