نام کتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 377
معسكرنا و الله ما رأيت مصرع شيخ أضيع من مصرعي ثم لم يلبث أن
هلك[1].
و روى الواقدي أيضا عن
موسى بن عبد الله عن الحسين بن عطية عن أبيه قال شهدت الجمل مع علي ع فلقد رأيت
جمل عائشة و عليه هودجها و عليه دروع الحديد[2]
ثم لقد رأيت فيه من النبل و النشاب أمرا عظيما ثم عقر فما سمعت كصوته شيئا قط و
نادى أصحاب علي ع عليكم الجمل فاعقروه فشدت عليه رجال فعقروه فوقع لجنبه[3].
و روى يزيد بن[4] أبي زياد
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نظرت الهودج يوم الجمل و هو كأنه قنفذ من النشاب و
النبل[5].
و روى ابن أبي سبرة[6] عن علقمة
بن أبي علقمة عن أبيه قال جعلنا الهودج من خشب فيه مسامير[7] الحديد و فوقه دروع من
حديد و فوقها طيالسة[8] من خز أخضر
و فوق ذلك أدم أحمر و جعلنا لعائشة منه منظر العين فما أغنى ذلك عنها من القوم[9].
[1]- قارن بعضه بأنساب الأشراف ص 246- 247، و
تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 182، و الاستيعاب ج 2 ص 222، و مختصر تاريخ دمشق ج 11 ص 207،
و تذكرة الخواص ص 77، و شرح نهج البلاغة ج 9 ص 113، و نهاية الأرب ج 20 ص 87.
[8]-« الطيلسان: ضرب من الأوشحة يلبس على الكتف،
أو يحيط بالبدن خال من التفصيل و الخياطة؛ أو هو ما يعرف في العاميّة المصريّة
بالشال. و الجمع: طيالس و طيالسة» المعجم الوجيز ص 393( طلس).
[9]- قارن بمروج الذهب ج 2 ص 370، و شرح نهج
البلاغة ج 6 ص 227، و بحار الأنوار ج 32 ص 212.
نام کتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 377