11- اتبعنا في الإملاء و في علامات الترقيم الرسم المتداول الحديث.

12- كل ما زدناه- مما يقتضيه السياق- جعلناه بين معقوفتين.

13- كل موضع جاء في النسخ الثلاث بعد اسم النبيّ «ص» و بعد اسم أمير المؤمنين «ع» فقد أثبتنا مكانهما «صلّى اللّه عليه و آله» و «عليه السلام»؛ و إن كان في بعض الموارد من زيادات النسّاخ.

هذا و لكن الذي يجب ذكره، هو أنّي ما أبرئ نفسي من الخطاء و الاشتباه؛ بل قد يوجد في عملي هذا خطأ و اشتباه؛ و لكن أريد أن أقول: إنّي بذلت جهدي الحثيث و اجتهدت رأيي، لإخراج تحقيق هذا السفر القيم بصورة لائقة، و اللّه الموفق للصواب.

شكر و ثناء

و في الختام أحمد اللّه تعالى حمدا كثيرا على توفيقه إياي للقيام بهذا العمل، فله الحمد أولا و آخرا. و قد ساعدني خلال سنوات العمل في تحقيق الكتاب و تصحيحه و نشره نفر من الأساتذة الكرام و الإخوة الأفاضل، و ساهموا في إنجازه بهذه الحلّة القشيبة، و لا يسعني إلّا أن أتقدم منهم بالشكر الجزيل و الثناء الجميل:

و أبدأ بالشكر الأستاذ الكبير في الحوزة العلمية في قم المقدّسة حجة الإسلام و المسلمين الحاجّ السيّد مهدي الروحاني دام ظله العالي المتخصص الأول في الفرق و المذاهب، حيث تفضل سماحته بنسخته المصحّحة الخاصّة و أرشدني في الأمور المشكلة في الفرق و المذاهب، و قد عرضت الكتاب عليه لأستفيد من إرشاداته، فراجعه و تفضل علي بملاحظاته القيمة.

و أشكر المؤرخ القدير و المحقق العظيم حجة الإسلام و المسلمين الأستاذ السيّد جعفر مرتضى العاملي دام عزه، حيث ساعدني سماحته في حل بعض مشكلات الكتاب و غمرني بتواضعه المعروف منه.

و أشكر المحقق الأديب الأستاذ أسد مولوي سلّمه اللّه لتفضله بإرشادات و إصلاحات أدبيّة قيّمة، فله عليّ من هذه الجهة منّة عظيمة.

و أشكر الفاضل المحترم السيّد أبو الحسن العلوي اللامردي لمساعدته لي في مقابلة النسخ و إعداد الفهارس.

و أتوجه بالشكر الخالص للذي ساعدني و أرشدني أكثر من غيره، و هو الأخ العزيز و الصديق المعظم المحقق البصير الأستاذ الشيخ رضا المختاري زيد توفيقه، قد قرأنا الكتاب معا من الأول إلى الآخر و بحثنا حول الكلمات من حيث الإعراب و الشكل و المعنى و الرجال و غيرها؛ و قد طال هذا العمل أكثر من سنة.

و أيضا أقدم جزيل شكري إلى الأستاذ المعظم الشيخ عبد الحسين الحائري سلّمه اللّه- سبط