نام کتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 329
خطبة طلحة
و لما بلغ طلحة و الزبير
خطبة الحسن ع و مدح المادح له قام طلحة خطيبا في أصحابه فقال يا أهل البصرة قد ساق
الله إليكم خيرا ما ساقه إلى قوم قط أمكم و حرمة نبيكم و حواري رسول الله ص و ابن
عمته و من وقاه بيده[1] إن عليا
غصب الناس أنفسهم بالحجاز و تهيأ للشام يريد سفك دماء المسلمين و التغلب على
بلادهم فلما بلغه مسيرنا إليكم و قصدنا قصدكم و قد اجتمع معه منافقو مضر و نصارى[2] ربيعة و
رجالة[3] اليمن فإذا
رأيتم القوم فاقصدوا قصدهم و لا تروعوا[4]
عنهم و لا تقولوا ابن عم رسول الله و هذه معكم زوجة الرسول و أحب الناس إليه و
ابنة الصديق الذي كان أبوها[5] أحب الخلق
إلى رسول الله ص
اعتراض خيران بن عبد
الله و الأسود بن عوف على طلحة
فقام إلى طلحة رجل يقال
له خيران بن عبد الله من أهل الحجاز كان قدم