إخبار أمير المؤمنين ع بعدد من يأتيه من الكوفة

و

رَوَى نَصْرٌ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ[1] عَنِ الْأَجْلَحِ‌[2] عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: لَمَّا أَبْطَأَ عَلَى عَلِيٍّ ع خَبَرُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَ نَحْنُ فِي قِلَّةٍ[3] فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌[4] فَأَخْبَرْتُ عَلِيّاً بِذَلِكَ فَقَالَ لِي «اسْكُتْ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ فَوَ اللَّهِ لَتَأْتِينَا فِي هَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ مِنَ الْكُوفَةِ سِتَّةُ آلَافٍ وَ سِتُّمِائَةِ رَجُلٍ وَ لَيُغْلَبَنَّ أَهْلُ الْبَصْرَةِ وَ لَيُقْتَلَنَّ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ».

قَالَ فَوَ اللَّهِ إِنِّي لَأَتَشَوَّفُ‌[5] الْأَخْبَارَ وَ أَسْتَقْبِلُهَا حَتَّى إِذَا أَنَا بِرَاكِبٍ فَاسْتَقْبَلْتُهُ وَ اسْتَخْبَرْتُهُ فَأَخْبَرَنِي بِالْعِدَّةِ الَّتِي سَمِعْتُهَا مِنْ عَلِيٍّ ع لَمْ تَنْقُصْ رَجُلًا وَاحِداً[6] وَ

5، 1 رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ شِبْلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع قَالَ سَارَ عَلِيٌّ ع مِنْ ذِي قَارٍ إِلَى‌[7] الْبَصْرَةِ حَتَّى نَزَلَ بِالْخُرَيْبَةِ[8] فِي‌

[1]- في النسخ الثلاث: نصر بن عمرو بن سعد، و هو تصحيف.

[2]- في النسخ الثلاث: الأحلج، و المثبت هو الصحيح.

[3]- ق: و نحن في فلاة؛ ط: و كانوا في فلاة.

[4]- ق، ط:- رضي اللّه عنه.

[5]- ق: إنّي لاسترق؛ ط: إنّي استشرف.

[6]- شرح نهج البلاغة ج 2 ص 187، و الدر النظيم ج 1 الورقة 124، و مجمع الزوائد ج 7 ص 236، و تطهير الجنان ص 51، في هذه المصادر« ستة آلاف و خمسمائة و خمسون» أو ستون؛ و قارن أيضا بتاريخ خليفة بن خياط ص 184، و تاريخ الطبريّ ج 4 ص 500، و الإرشاد ص 166، و بشارة المصطفى ص 247.

[7]- ط: قاصدا.

[8]-« الخريبة: موضع بالبصرة، و عندها كانت وقعة الجمل» معجم البلدان ج 2 ص 363.