و هذا القول مقبول عند
الشيعة لأنه قاله بمحضر من رسول الله ص و مشهده فلم ينكره عليه فصارت الحجة في
صوابه شهادة رسول الله ص بحقه و الناصبة بأجمعها ترده عليه و تكذبه فيه ثم تقبل
قوله في القذوف الباطلة و حال الفتنة الظاهرة فلا شاهد لهم على ما ادعاه ثم هو في
وصفه لعثمان بأنه ظلم فيما صنع به و أنه كان بريئا عند الله تعالى و من أهل التقى
و الإيمان مردود الشهادة عند جميع حاصري عثمان و قاتليه من المهاجرين و الأنصار و
التابعين بإحسان و عند كافة
[1]- أمالي الصدوق ص 460، و الإرشاد ص 94- 95، و
الفصول المختارة ص 235- 236، و رسالة في تحقيق لفظ مولى، ضمن عدة رسائل ص 190، و
ما نزل من القرآن في علي ص 57- 58، و كنز الفوائد ج 1 ص 268، و روضة الواعظين ص
103، و إعلام الورى ص 133، و مناقب الخوارزمي ص 136، و مناقب آل أبي طالب ج 3 ص
27- 28، و تذكرة الخواص ص 33، و كفاية الطالب ص 64، و الطرائف ص 146، و فرائد
السمطين ج 1 ص 73- 75، و الصراط المستقيم ج 1 ص 305.
نام کتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 220