responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 220

شعر حسان في يوم الغدير

و قوله الذي قدمنا ذكره و أشرنا إليه على الإجمال هو ما نثبته الآن من قوله‌

يناديهم يوم الغدير نبيهم‌

بخم و أسمع بالنبي مناديا

و قال فمن مولاكم و وليكم‌

فقالوا و لم يبدوا هناك التعاميا

إلهك مولانا و أنت ولينا

و لم تجدن منا لك اليوم عاصيا

فقال له قم يا علي فإنني‌

رضيتك من بعدي إماما و هاديا

فمن كنت مولاه فهذا وليه‌

فكونوا له أنصار صدق مواليا

هناك دعا اللهم وال وليه‌

و كن للذي عادى عليا معاديا[1].

و هذا القول مقبول عند الشيعة لأنه قاله بمحضر من رسول الله ص و مشهده فلم ينكره عليه فصارت الحجة في صوابه شهادة رسول الله ص بحقه و الناصبة بأجمعها ترده عليه و تكذبه فيه ثم تقبل قوله في القذوف الباطلة و حال الفتنة الظاهرة فلا شاهد لهم على ما ادعاه ثم هو في وصفه لعثمان بأنه ظلم فيما صنع به و أنه كان بريئا عند الله تعالى و من أهل التقى و الإيمان مردود الشهادة عند جميع حاصري عثمان و قاتليه من المهاجرين و الأنصار و التابعين بإحسان و عند كافة


[1]- أمالي الصدوق ص 460، و الإرشاد ص 94- 95، و الفصول المختارة ص 235- 236، و رسالة في تحقيق لفظ مولى، ضمن عدة رسائل ص 190، و ما نزل من القرآن في علي ص 57- 58، و كنز الفوائد ج 1 ص 268، و روضة الواعظين ص 103، و إعلام الورى ص 133، و مناقب الخوارزمي ص 136، و مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 27- 28، و تذكرة الخواص ص 33، و كفاية الطالب ص 64، و الطرائف ص 146، و فرائد السمطين ج 1 ص 73- 75، و الصراط المستقيم ج 1 ص 305.

نام کتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست