و بعد فلو كانت الأدراع
و النجائب التي قبضها أمير المؤمنين ع بعد قتل عثمان ملكا له لكان أولاد عثمان و
أزواجه أحق بها من الوليد و كان ارتباط أمير المؤمنين ع ليوصلها إلى ورثته أولى من
تسليمها إلى الوليد و أمثاله من بني أمية الذين ليس لهم من تركة عثمان نصيب على
حال فكيف و قد ذكر الناس في هذه الأدراع و النجائب أنها من الفيء الذي يستحقه
المسلمون فغلب عليها عثمان و اصطفاها لنفسه فلما بايع الناس أمير المؤمنين ع
انتزعها من موضعها ليجعلها في مستحقيها فما في ذلك من تهمة بقتله[5] لو لا العمى
و الخذلان
الجواب عن شعر حسان
و أما شعر حسان بن ثابت
و ما تضمنه من التحريض[6] على أمير
المؤمنين ع
[1]- مغازي الواقدي ج 2 ص 980- 981، و سيرة ابن
هشام ج 3 ص 308، و تفسير الطبريّ ج 26 ص 78- 79، و الأغاني ج 5 ص 141، و التبيان ج
9 ص 343، و أسباب النزول ص 261- 263، و الكشّاف ج 4 ص 359، و مجمع البيان ج 9 ص
132، و التفسير الكبير ج 28 ص 119، و تفسير ابن كثير ج 4 ص 223، و الدّر المنثور ج
6 ص 553.
[4]- السجدة( 32): 18. تفسير الطبريّ ج 21 ص 67-
68، و الأغاني ج 5 ص 140، و تاريخ بغداد ج 13 ص 321، و أسباب النزول ص 235- 236، و
مناقب ابن المغازلي ص 324، و الكشّاف ج 3 ص 513- 514، و مجمع البيان ج 8 ص 332، و
مناقب الخوارزمي ص 279، و كشف الغمّة ج 1 ص 120- 121، و تفسير ابن كثير ج 3 ص 470.