نام کتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 206
و ليس الأمر كما ادعاه[1]
الجاحظ و لا القصة فيه كما توهمها و إنما حمل الجاحظ حال أمير المؤمنين ع في ما
زعمه على أحوال أهل الدنيا و من لا دين له و لا يقين و لا تقوى و من يصنع ما يصنع
و يقول ما يقول لعمارة الدنيا و لا يبالي بعاقبة ذلك في الآخرة بل كانت أفعال أمير
المؤمنين ع و أقواله التي أثبتناها فيما تقدم على الأغراض التي أنبأنا عنها و
أوضحنا عن اتفاقها و وفاقها للدين و النظر في مصالح المسلمين و من تأمل ما ذكرناه
و فكر فيه بقلب سليم وجده على ما وصفناه