و أبو غالب أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان الزراري (ت 368 ه)؛

و أبو عبيد اللّه محمّد بن عمران المرزباني (ت 384 ه)؛

و أبو بكر محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم الجعابي (ت 355 ه)؛

و أبو عبد اللّه الحسين بن عليّ بن إبراهيم الجعل البصري (ت 369 ه)؛

و عليّ بن عيسى الرمّاني (ت 384 ه).

تلامذته‌

لقد تخرّج على يده جماعة من الأعلام و الأساطين الكرام من أجلّهم و أعظمهم:

الشريف المرتضى علم الهدى عليّ بن الحسين الموسوي (ت 436 ه)؛

و الشريف الرضي محمّد بن الحسين الموسوي (ت 406 ه)؛

و أبو جعفر محمّد بن الحسن الشيخ الطوسيّ (ت 460 ه)؛

و أبو العباس أحمد بن علي النجاشيّ (ت 450 ه)؛

و سلّار بن عبد العزيز الديلميّ (ت 463 ه)؛

و أبو الفتح محمّد بن علي الكراجكيّ (ت 449 ه)؛

و أبو يعلى محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري (ت 463 ه).

مصنّفاته‌

بالرغم من كثرة أعماله و اشتغاله رحمه اللّه بالتدريس و التعليم فقد خلّف ثروة علمية كبيرة تقرب من مائتي مصنّف‌[1] في أنواع العلوم، و قد أبدى فيها جميعا تحقيقات جيّدة و فوائد بديعة؛ و كشف فيها عن مدى قوته العلمية و اطلاعه الواسع، فكانت للأجيال ذخرا. و لهذا نرى علماءنا الأعلام قد اعتمدوا عليها و جعلوها من المصادر المهمّة المعتبرة، و لكن- و للأسف الشديد- قد ضاع أكثرها و لم يصل إلينا منها إلّا النادر و نذكر منها ما يلي:

1- الإرشاد في معرفة حجج اللّه على العباد. و هو الكتاب الأول الشامل لحياة الأئمّة عليهم السلام و تاريخهم، و هو من أجلّ ما ألّف في موضوعه. و لذا نرى أنّ كلّ من كتب في هذا الموضوع قد اعتمد على هذا الكتاب و استفاد منه؛ و قد طبع مرارا. و شرحه موسّعا الشيخ سليمان الكاشاني و طبع بطهران في مجلد كبير. و له منتخب مطبوع باسم المستجاد من الإرشاد منسوب إلى‌

[1]- انظر رجال النجاشيّ ص 399- 402، و فهرست الشيخ الطوسيّ ص 158، و معالم العلماء ص 113- 114، و تهذيب الأحكام ج 1 ص 22- 30( مقدّمة التحقيق)، و انديشه‌هاى كلامى شيخ مفيد ص 36- 60.