responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الغروي، الشيخ علي    جلد : 6  صفحه : 277

و يعرف طلوع الفجر باعتراض البياض الحادث في الأفق (1) المتصاعد في السماء، الذي يشابه ذنب السرطان، و يسمى بالفجر


و هو صائم قال: فقال: ان خرج من قبل أن ينتصف النهار فليفطر و ليقض ذلك اليوم و ان خرج بعد الزوال فليتم يومه [1] و رواها الصدوق بإسناده عن الحلبي كما رواها الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب.

و في صحيحة محمد بن مسلم عن أبي عبد اللّٰه (ع) قال: إذا سافر الرجل في شهر رمضان فخرج بعد نصف النهار فعليه صيام ذلك اليوم .. [2].

و قد أطلق فيها نصف النهار على الزوال و هذا يدلنا على أن اليوم ابتداءه أول طلوع الشمس دون طلوع الفجر و ان ما بين الطلوعين من الليل على التقريب المتقدم فلاحظ هذا.

على ان المصطلح عليه عند علماء الهيئة و المنجمين إطلاق اليوم على ما بين طلوع الشمس و غروبها و هذا أمر دارج شائع في اصطلاحهم حيث يطلقون اليوم و يريدون به ما بين طلوع الشمس الى الغروب إذا فلا مناص من ان يراد بمنتصف الليل منتصف ما بين غروب الشمس و طلوعها.

ما يعرف به طلوع الفجر

(1) المعروف بين الأصحاب «قدهم» بل لم يعرف الخلاف عندهم في أن طلوع الفجر الذي جعل مبدأ لوجوب الإمساك و صلاة الفجر هو


[1] المرويتان في باب 5 من أبواب من يصح منه الصوم من الوسائل.

[2] المرويتان في باب 5 من أبواب من يصح منه الصوم من الوسائل.

نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الغروي، الشيخ علي    جلد : 6  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست