responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الغروي، الشيخ علي    جلد : 6  صفحه : 267

و يعرف (1) نصف الليل بالنجوم الطالعة أول الغروب إذا مالت عن دائرة نصف النهار إلى طرف المغرب و على هذا فيكون المناط نصف ما بين غروب الشمس و طلوعها، لكنه لا يخلو عن اشكال.

لاحتمال أن يكون نصف ما بين الغروب و طلوع الفجر- كما عليه جماعة.

و الأحوط مراعاة الاحتياط هنا في صلاة الليل التي أول وقتها بعد نصف الليل


في طلوع الشمس ابدا. بل الطلوع بمعنى خروج الشمس عن تحت الأفق الحسي كما هو معناه الظاهر لدى العرف قلنا بذلك في ناحية الغروب أيضا أم لم نقل.

ما يعرف به انتصاف الليل

(1) وقع الكلام في أن منتصف الليل الذي هو منتهى وقتي العشاءين هل هو بمعنى منتصف ما بين غروب الشمس و طلوع الفجر أو أنه بمعنى المنتصف مما بين غروب الشمس و طلوعها؟ و التفاوت بينهما بمقدار ثلاثة أرباع الساعة- تقريبا- فان ما بين الطلوعين- على وجه التقريب- ساعة و نصف فيكون نصفه ثلاثة أرباع الساعة كما عرفت.

المعروف بين الأصحاب (قدهم) هو الأول، و لم ينسب القول الثاني إلا إلى جماعة قليلين، و لكن هذا هو الصحيح و الوجه في ذلك أن اللّٰه سبحانه قد أمرنا بإقامة الصلاة من دلوك الشمس إلى غسق الليل،

نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الغروي، الشيخ علي    جلد : 6  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست