قد قسمنا في صدر هذا الكتاب المكلف الملتفت إلى الحكم الشرعي العملي في الواقعة على ثلاثة أقسام، لأنه إما أن يحصل له القطع بالحكم الشرعي، و إما أن يحصل له الظن، و إما أن يحصل له الشك 1.
و قد عرفت: أن القطع حجة في نفسه لا بجعل جاعل، و الظن يمكن بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله الطيبين الطاهرين و لعنة اللّه على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.
اللهم وفق و اعن و سدد و أرشد. أنت حسبنا و نعم الوكيل.
(1) سبق الكلام في التقسيم المذكور في أول الكتاب، و ذكرنا أن الأنسب التقسيم بوجه آخر. فراجع.